تحولت جلسة الكنيست اليوم إلى جلسة تبادل اتهامات من قبل أعضاء اليمين الإسرائيلى "الليكود – إسرائيل بيتنا – يهود هتوراة" ضد الأعضاء العرب الذين زاروا معمر القذافى قبل عام.
واتهم أعضاء اليمين الأعضاء العرب، وهم أحمد الطيبى وجمال زحالقة وحنين الزعبى ومحمد بركة، بالنفاق والتلون، حيث إنهم كانوا يدافعون عن القذافى بداية المظاهرات فى ليبيا، بينما الآن يتملصون من تصريحاتهم المتعاطفة مع القذافى ومن الزيارة.
ووقعت مشادة كلامية بين أحد أعضاء حزب الليكود وبين أحمد الطيبى من على منصة الكنيست، ووصفه بالمنافق فاضطر الطيبى بالرد وسب عضو الكنيست الليكودى، مما دفع رئيس الجلسة لاستحضار أمن القاعة لإخراج الطيبى من على المنصة، بينما صمم الطيبى على الجلوس فى القاعة.
كان الطيبى قد دعا أعضاء لجنة المتابعة لإجراء زيارة للقذافى فى أبريل الماضى، وكان معهم الشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية بإسرائيل.