خرج محمد أبوتريكة لاعب وسط الأهلي عن طوره ولبس عباءة المحلل السياسي تارة والاقتصادي تارة أخرى, وامتنع عن السياسة في أشياء, غير أنه أكد فى تصريحات لصحيفة "العرب" القطرية على رفضه الحديث من قريب أو بعيد عن مقتل أسامة بن لادن على يد القوات الأمريكية في باكستان, قائلا إنني لست محللا سياسيا كي أتحدث في هذا الأمر, قائلا بالحرف الواحد لا تعليق .
وفي شأن آخر أكد أبوتريكة أن الاستغفار وعدم العودة إلى الذنوب هو طريق الإصلاح الاقتصادي في مصر بصفة خاصة والدول العربية بصفة عامة واستشهد أبوتريكة بالآية الكريمة: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا". وفسر أبوتريكة الآية بأن هناك مقدمات حملتها الآية الكريمة, وهي الاستغفار في البداية, ويعقب الاستغفار وعدم العودة إلى الذنب المدد الإلهي بالأموال قبل البنين والبنات .
واعتبر أبوتريكة أن من إنجازات المجلس العسكري المصري إتمام المصالحة بين فتح وحماس, وأن هذه الخطوة تعتبر إنجازاً لم يكن ليتحقق في ظل النظام السابق, ولكنه بفضل الله تحقق في ظل الحكومة الجديدة لتفتح بذلك آفاقاً جديدة في القضية الفلسطينية .
وذهب أبوتريكة في تصريحاته مؤكداً أنه يرفض التحزب والتشييع الديني لفكرة معينة أو التعصب لمذهب من المذاهب الدينية مستشهدا بالآية القرآنية "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" ودعا إلى عدم تفرق الأمة وتشتيتها وراء أمور تضعف من شأنها في كثير من الأموال, خاصة في مصر, بوجود السلفيين والصوفيين وأنصار السنة والإخوان المسلمين .