وصفت جماعة الإخوان المسلمين أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بـ"الشيخ" وأعلنت رفضها لأسلوب الاغتيالات، وطالبت فى بيان رسمى صادر عنها، العالم الغربى شعوبا وحكومات بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمد والتى سبق ترويجها سنين عدة.
أكد الإخوان فى البيان الذى أصدروه للتعليق على اغتيال بن لادن أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبى لأى بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودا من جانب العدو الصهيونى بالذات.
وطالب الإخوان أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوربى الإعلان سريعا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة كما دعت الولايات المتحدة بأن تكف عن العمليات الاستخباراتية ضد المخالفين لها وأن تكف عن التدخل فى الشئون الداخلية لأى بلد عربى أو مسلم.
وقال بيان الإخوان: "لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملة إعلامية شرسة لدمج الإسلام بالإرهاب ووصف المسلمون بالعنف جراء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة". وأعلن الإخوان أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة وضد أساليب الاغتيالات وأنهم مع المحاكمة العادلة لأى متهم بارتكاب أى جريمة مهما كانت.