أنصار «أبو الفتوح» يطلقون حملة ترشيحه للرئاسة.. ومستشاره الإعلامى: لم يحسم موقفه
«علشان بلدنا وأهلنا وشباب ضحوا بحضن أمهم وضحكة عيالهم
وأهلهم نرشح أبوالفتوح لرئاسة الجمهورية».. بهذه الكلمات استهلت حملة دعم
ترشيح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين،
للرئاسة، الحملة عبر «مطوية» تصدرتها صورته، رغم عدم إعلان موقفه من
الترشح حتى الآن.
وحثت المطوية الجماهير على مساندة أبوالفتوح، عبر كلمات منها
«ليه نختار رئيس مصر بمبدأ أحسن الوحشين»، و«ليه نختار رئيس كان بره وإحنا
جوة مطحونين»، وغيرها من الكلمات، ورصدت المطوية سرداً لأهم مواقف الرجل
وجهوده التطوعية وعمله فى إغاثة المنكوبين فى كوارث محلية وعالمية.
ووضع أعضاء الحملة صورتى «السادات ومبارك» داخل مربع مظللتين
باللونين الأبيض والأسود، فى إشارة إلى عصر الظلام، بينما وضعت صورة ملونة
لـ«أبوالفتوح»، وأسفل الصورة، وضعت تفاصيل مناظرته الشهيرة مع «السادات»،
عندما كان أبوالفتوح طالباً بكلية طب قصر العينى، ونضاله ضد نظام «مبارك»
وتعرضه للاعتقال 3 مرات.
وكتب أعضاء الحملة فى المطوية: «عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيساً
لمصر، لأن مصر تستحق الريادة» و«عايزين رئيس وطنى.. ماكنش من النظام
القديم»، و«عايزين رئيس كاريزما.. لكن عنده ضمير»، و«عايزين رئيس شباب..
ميكنش فوق السبعين»، و«عايزين رئيس وسطى.. يجمع المصريين». وتضمنت المطوية
تعريفاً بـ«أبوالفتوح»، وفكره فى مجالات الإصلاح السياسى والتعليمى
والاقتصادى والعدل، والمرأة، ومقولات له عن معنى الحرية.
قال محمد هيكل، منسق الحملة: جمعنا تبرعات لطبع هذه المطوية
وتوزيعها، وعندما عرضناها على «أبوالفتوح» قال لنا جزاكم الله خيراً. وأضاف
«هيكل» لـ«المصرى اليوم»: «هناك قصدان من وضع صورة (أبوالفتوح) بجانب
صورتى السادات ومبارك، الأول واضح من خلال عرض تفاصيل عن مناظرته مع
(السادات) ونضاله ضد نظام (مبارك)، ومعروف أن الرجل (كاريزما)، والثانى هو
أن عهد (السادات ومبارك) لم يكن عهد حريات وديمقراطية، ونتمنى أن يكون
العهد الجديد ــ إذا أصبح (أبوالفتوح) رئيساً ــ هو عهد حرية وديمقراطية».
من جانبه، قال محمد عباس، المستشار الإعلامى الخاص للدكتور
عبدالمنعم أبوالفتوح، إنه لم يحسم حتى الآن فكرة ترشحه للرئاسة ومازال
الأمر فى طور التفكير.
وأوضح عباس لـ«المصرى اليوم» أن ما يتم نشره على المواقع
الإلكترونية بخصوص ترشح أبوالفتوح لا يتعدى ما جاء بواسطة مجموعة محبيه
الذين شكلوا رابطة لدعم ترشيحه وحاولوا إقناعه بهذه الفكرة وعملوا على
إبراز نشاطاته وأعماله.
وعن المدة التى يستغرقها أبوالفتوح لإعلان موقفه النهائى من
قضية الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أوضح عباس أن هذا الأمر متروك
للدكتور أبوالفتوح، ولا يمكن لأحد أن يتدخل فيه