أكدت الفنانة لقاء الخميسي أنها ليست حزينة على تأجيل مسلسل "الحكر" الذي كانت تنوي الدخول به ماراثون رمضان المقبل ويشاركها في البطولة الفنانون يوسف شعبان، وفتحي عبد الوهاب، ونيللي كريم ، وأحمد رزق، والفنانة التونسية درة، ومن تأليف طارق بركات وإخراج فاضل الجارحي.
وشددت
في حديث خاص إلى "السينما . كوم" بأنها ليست حزينة على المصير المجهول
للعمل لأن ما حققته الثورة أهم وأبقى من أي مسلسل ،وبخاصة أن المسلسلات بعد
الثورة ستختلف كثيراً عما قبلها من حيث تناولها للموضوعات، وهي بالتأكيد
ستكون أكثر جرأة وإثارة. وأضافت الخميسي أن مسلسل "الحكر" أفضل مسلسل تم
عرضه عليها هذا العام.
وقالت إن قناة بانوراما درما منتجة العمل قررت
وقف إنتاجه وتصويره، ولا أدري هل سيكون التوقف نهائياً أم مؤقتاً، لاسيما
أن الوضع الإنتاجي للعمل غير مفهوم ومن الممكن أن نعاود التصوير بعدما تهدأ
الأوضاع.
وعن المسلسل أوضحت أنه يتناول حياة شاب يعيش في أرض تسمي
“الحكر” بمنطقة مصر القديمة عليها صراع بين أكثر من طرف، ويتنافس أكثر من
شخص للسيطرة على هذه الأرض ،وأجسد شخصية تدعى "نهار" وهي فتاة فقيرة لكنها
قوية الشخصية، تعيش في حي شعبي وهو "الحكر"، وتحاول من خلال عملها مساعدة
أسرتها، لتواجه العديد من المشكلات في رحلتها.
وعن توقعها بأن التغيير
من الممكن أن يشمل المجال الفني قالت إن التغيير سيشمل كل شيء في مجالات
الحياة بما فيها الفن،وليس مهماً أن تضيع أو تتوقف أعمال هذا العام، لأن
المقبل أفضل وأهم، لأننا نحلم بتحسين وتغيير كل شيء في مصر وبخاصة الأعمال
الفنية التي تحتاج إلى ثورة.
وعن مسألة مشاركتها في الثورة المصرية في
ميدان التحرير أوضحت لقاء أنها لم تذهب للميدان ولا مرة، حيث إنها كانت تمر
بوعكة صحية وهذا ما منعها من الذهاب لكنها أكدت أنها كانت مع الثورة
ونجاحها وكانت مؤيدة لسقوط النظام وإحداث التغيير.
مؤكدة أنها عاشت فرحة كل الشعب المصري في الليلة التاريخية التي تنحى فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وتحلم
الخميسي باستقرار الأوضاع في مصر بعد أن حققت الثورة جزءاً من
تطلعاتها،وتتمنى أن يتحقق الأمن والاستقرار، والمقبل سيكون أصعب بكثير مما
تحقق حتى الآن ،ويحتاج إلى تضافر كل الجهود،وحلمي الوحيد أن تقف مصر على
قدميها وتصبح في خير وأحسن حال، وهذا ما يشغل بالي الفترة المقبلة،
فالمرحلة الانتقالية التي نمر بها حالياً مليئة بالصعوبات، لكن لا شيء يصعب
على القوات المسلحة التي قامت بدورها على أكمل وجه.
وعن غيابها عن السينما الفترة الماضية منذ آخر أفلامها "عسكر في المعسكر" مع الفنان محمد هنيدي قالت:
لم أجد الدور الذي يمكن أن أقدمه ويضيف لي في السينما، وللأسف كل الأدوار
التي عرضت علي لم أكن أراها مناسبة ، وهناك عمل سينمائي جديد استعد له لكني
لا أعرف متى سيبدأ تصويره، وأتكتم حول تفاصيله في الوقت الراهن.
وتستطرد
قائلة: لا أبحث عن البطولة كما يدعي البعض، حيث أرى أن السينما عمل جماعي
والدليل على ذلك أن أفلام البطولة الجماعية التي انتشرت في الفترة الأخيرة
تحقق إيرادات ونجاحات أكثر من أفلام النجم الأوحد، والمهم بالنسبة لي أن
الدور يكون جيداً ويضيف لي.
وعن الشائعات التي دوماً ما تطاردها عن
انفصالها عن زوجها حارس مرمى نادي "الجونة" الرياضي قالت إنها ملت من
الحديث عن قوة العلاقة بينها وبين زوجها، وهذه الشائعات يطلقها أفراد عبر
الانترنت بمجرد ظهوري في حفل بمفردي أو ظهوره هو بمفرده، ويعتبرون أنه حدث
انفصال، وأضحك كثيراً عندما أسمع هذا الكلام، لأنه ليس له أساس من الصحة.