ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" الاثنين 25-4-2011 أن وزارة
الداخلية أوعزت إلى كافة قيادات الشرطة والإدارات المعنية بتقديم كافة
الموقوفين عرفيا الى القضاء المختص فورا.

وكانت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ذكرت في وقت سابق أن "السلطات السورية
قد بدأت بتنفيذ حملة اعتقالات عشوائية واسعة في ريف دمشق ودرعا وحمص وحلب
والحسكة واللاذقية".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حملة الاعتقالات التي بدأت منذ
تظاهرات يوم الجمعة استمرت اليوم وأشار لاعتقالات في محافظات ادلب ودير
الزور والرقة، وسبق للمرصد أن أدان بشدة استمرار السلطات الأمنية السورية
في "ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي" رغم رفع حالة الطوارئ، مطالباً السلطات
السورية "بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون
والمعتقلات السورية".

وكانت قوات الأمن اعتقلت منصور العلي وهو شخصية بارزة من العلويين بعدما
عارض علناً إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين المطالبين بالتغيير
الديمقراطي.

ومن الذين اعترضوا على اعتقالهم الدكتور عبد العزيز الهايس عضو نقابة أطباء
الأسنان في مدينة دير الزور حيث تم استدعائه إلى المخابرات العسكرية بدير
الزور" وعندما رفض ذلك لمخالفته رفع حالة الطوارئ تم اعتقاله وهو في
عيادته، والهايس من مواليد 1962 ومعروف بنشاطه النقابي السلمي ودعواته
الإصلاحية.