أكد الشيخ أحمد فريد " أحد مشايخ الدعوة السلفية، "بأن الدعوة السلفية بدأت فى التجهيز لإنشاء حزب سلفى سياسى سوف يشارك فى الحياة السياسية وبالنسبة لرئاسة الجمهورية فنحن نرحب بالجلوس مع أى مرشح ويجب أن نعرف من يحرص على الإسلام، ويجب المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة وأن الحركة السلفية لابد وأن تحصل على مقاعد فى هذه الدورة بمجلس الشعب وكفانا سلبية ويجب علينا أن نكون إيجابيين الفترة القادمة.
وقال إن عدد السلفيين يصل إلى 4 ونصف مليون نسمة وأضاف أطالب القساوسة بالابتعاد عن الحركات الاستفزازية وإخراج المسلمات القابعات فى الأديرة، وعلى رئاسة الوزراء حل هذه المشكلة وحل هذه القضية بأسرع وقت، فكيف أن يكون المسلمون أغلبية فى بلد وهم مضطهدون ونحن نهيب بالمجلس العسكرى وأن يهب كل مسلم نفسه لله عز وجل ومحاسبة كل المتورطين فى حبس المسلمات داخل الكنائس.
جاء ذلك خلال مؤتمر الدعوة السلفية بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية أمس تحت عنوان "السلفيون من هم وماذا يريدون"
وأكد فريد أن الأضرحة بالمساجد حرمها الشرع وعلى الدولة أن تتحرك هى لهدمها لأنها من البدع وتفسد على المسلمين دينهم فيجب اتخاذ قرار بهدمها.
وأشار إلى أن الكل يخضع إلى ملة الإسلام والسنة و من يزعم بأنه يعمل بالكتاب والسنة ولكن بفهمه أو فهم شيخ أو شخص غير إمام الدعوة السلفية فهى تفهم الكتاب والسنة بفهم الصحابة الذين عاصروا التنزيل وهم أعلم الناس بالكتاب والسنة، واتبع الناس به، ومن يهاجمون السلفية فنقول لهم: إنكم تهاجمون الفهم الصحيح للإسلام وتهاجمون الإسلام نفسه لأن السلفية الصحيحة بعيدة عن البدع والشبهات.
وأكد الشيخ أن نظام مبارك كله وقف أمام الإسلام فهو كان يقف دائما مع أعداء الإسلام ففى الحرب بين الروس والشيشان وقف مبارك ونظامه مع الروس فى الحرب ضد الشيشان المسلمين، وأيضا الحرب بين اليهود والفلسطينيين وقف بجوار اليهود ونشكر الله عز وجل على الثورة التى مكنتنا من أن نعقد مؤتمراتنا فى أى مكان
فالله سبحانه وتعالى عندما يريد شئ فيهيئ له الأسباب من الانفراجة الكبيرة فى الدعوة وانتشار الدعاة شمالا وجنوبا ويمينا ويسارا من أجل أن تحكم البلاد بشرع الله، وهناك أناس يتصورون الشريعة مجرد أحكام ومجرد حدود وأنا أقول: أن أحكام الشريعة تشتمل على عقائد وعبادات ومعنى تحكيم الشريعة أن كل أجهزة الدولة تحض على الإيمان بالله عز وجل وملائكته ورسله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وتجميع وتوزيع أموال الزكاة والتى تقدر بالمليارات التى امتلكها هؤلاء الموجودين بسجن طرة ولو كان هؤلاء يخرجون زكاتهم بما يرضى الله لكان لا يوجد فقير فى مصر أبدا .