أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الأحد، أنها فتحت تحقيقا فى ملابسات مقتل مستوطن إسرائيلى برصاص أحد أفراد الأمن الفلسطينى.
وأعلن الناطق الرسمى باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميرى، أن "السلطة الوطنية تحقق بملابسات حادث إطلاق النار على مركبة إسرائيلية دخلت إلى محيط ضريح يوسف فى مدينة نابلس دون تنسيق مسبق".
وأعلن الجيش الإسرائيلى، أن شرطيا فلسطينيا أطلق النار على مجموعة من المدنيين الإسرائيليين الأحد، ما أسفر عن سقوط قتيل وأربعة جرحى قرب قبر يوسف فى نابلس شمال الضفة الغربية.
ووقع الحادث فجر الأحدن فى أوج الاحتفالات بعيد الفصح اليهودى خارج قبر يوسف الذى يزوره اليهود والذى كان مصدر توتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى الماضى، وأوضح بيان الجيش أن "مدنيا إسرائيليا قتل وجرح أربعة آخرون بعدما دخلوا بدون تصريح إلى قبر يوسف".
وقال إن "مسئولين فلسطينيين أبلغوا الهيئة العسكرية الإسرائيلية التى تشرف على الأراضى المحتلة، غن هؤلاء المدنيين أصيبوا برصاص شرطى فلسطينى أطلق النار عليهم بعدما رصد تحركات مشبوهة".
وأكد الضميرى لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "السلطة تقوم بالتحقيق لمعرفة مطلق النار والأسباب التى دفعته إلى ذلك"، مؤكدا أنه "سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه".
وأوضح الضميرى "سمعنا صباح اليوم صوت إطلاق نار فى محيط قبر يوسف فى مدينة نابلس وتبين فيما بعد وجود مركبة إسرائيلية دون تنسيق مسبق حسب المتبع، وأنها فرت من المكان".
وأضاف "أبلغنا عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين". وقال الجيش الإسرائيلىن إن مسئولين فلسطينيين أبلغوا السلطات الإسرائيلية بأن شرطيا فلسطينيا أطلق النار بعدما رصد تحركات مشبوهة.