أعلن المهندس محمد شيمي، رئيس شركة مترو الأنفاق، أن المهندس عاطف
عبد الحميد وزير النقل، قام بتشكيل لجنة من قيادات شركة المترو لاختيار
الاسم البديل لمحطة مبارك، تنفيذا لحكم القضاء الذي قضى برفع اسم الرئيس
السابق وزوجته من كل المنشآت والميادين العامة.

وقال شيمي،
في تصريحات صحفية عقب قيام وزير النقل بجولة لعدد من محطات مترو الأنفاق
اليوم السبت: إنه من المتوقع إعلان الاسم الجديد لمحطة مبارك خلال 48 ساعة،
وكان وزير النقل قد قام، اليوم السبت، بجولة تفقدية لمحطات مترو الأنفاق
"كوبري القبة - منشية الصدر - السادات" لمتابعة سير العمل، ومسير حركة
القطارات، ومستوى الخدمة المقدمة للركاب، ومستوى الأمان اللازم.

واستقل
الوزير قطار المترو لمحطة منشية الصدر ليتفقد تطوير المحطة، بعد أن تقرر
تحويلها من محطة سطحية لتصبح محطة علوية، لتتناسب مع ظروف التشغيل الحالية
من ازدحام شديد للركاب ولرفع العبء عن عشرات الآلاف من طلاب وموظفي جامعة
عين شمس، باعتبارها أقرب محطة للجامعة.

ويتكون مشروع تطوير محطة
منشية الصدر من محطة علوية تتكون من الدور الأرضي بمستوى الرصيف، ويشتمل
على خدمات (دورة مياه، غرف كهرباء، غرفة للموظفين)، والدور العلوي صالة
للمحطة، ويشتمل على صالة للدخول، بها منافذ بيع التذاكر، ومكتب ناظر
المحطة، ومكتب الشرطة، وعدد 42 بوابة دخول، وصالة الخروج تحتوي على عدد 42
بوابة خروج، كما تشمل المحطة مصاعد كهربائية وسلالم متحركة لخدمة أصحاب
الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بتكلفة 22 مليون جنيه.

ثم توجه وزير
النقل لمحطة مترو السادات، حيث وقف بنفسه على مدى تقدم البرنامج الزمني
لإصلاحات محطات النفق الخمس بالخط الأول، حيث أعطى أوامره بإصلاح وتطوير
محطات نفق الخط الأول، وتم البدء بمحطة السادات، وتقوم الشركة ذاتيا بإصلاح
وتجديد جميع نظم المحطة، بالإضافة إلى الوصول بالمحطة إلى مستوى يرضى عنه
جمهور الركاب، والخطة الزمنية لإنهاء الأعمال هي مدة ثلاث أشهر.