ما حكاية المذيعة الباراشوت القادمة من تركيا علي «مصر النهاردة»؟



كواليس برنامج «مصر النهارده» حواديته لا تنتهي فعندما قرأت المذيعة مريم
أمين علي لسان د. سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في جريدة
«الجمهورية» عبارة: «أن المذيعين الذين يقدمون برنامج «مصر النهارده «هم في
فترة اختبار، بمن فيهم مريم وباسل» بادرت مريم بتقديم اعتذار عن عدم
الاستمرار في تقديم البرنامج ولم يكن د. الشريف يقصد مريم تحديدا ولكن بشكل
عام أن البرنامج في مرحلة إعادة بناء وتطوير بل إن ريهام إبراهيم وباسل
صبري عليهما ملاحظات ولكن كواليس البرنامج تؤكد أن مريم كانت فاقدة للحماس
بسسب غياب الجهة التي تنتجه وهل ستظل هي وكالة صوت القاهرة أم أن هناك جهة
أخري سوف تشارك فيه؟ كواليس البرنامج تتحدث أيضا عن مذيعة بالقناة الثالثة
كانت في إجازة وكانت تعيش في تركيا وهبطت أو تقدمت لاختبارات المشاركة في
تقديم هذا البرنامج وكان هبوطا مؤثرا ويتردد أن قبولها في حكم المؤكد
!وعموما فإن إعلان الأسماء النهائية التي ستشارك في تقديم البرنامج قد تأجل
لأكثر من مرة لأسباب متعددة منها احتجاج المذيعين علي إختبارهم أمام
كاميرات صوت وصورة وكأنهم مبتدئون. وكذلك سفر الكاتب الكبير أنيس منصور
ومرض المخرج محمد فاضل


في بعض الأيام وعدم مشاركته في الاختبارات وهو ما جعل الإعلامية
الكبيرة ملك إسماعيل وأستاذ الإعلام د. حمدي حسن يتوليان المهمة وحدهما.


يصرح لنا الشريف بأن التقرير الخاص بهذه الاختيارات لم يكتب بعد ولم
يحدد وقت إعلانه.. ولا شك أن برنامج «مصر النهارده» أهدر دمه وكل يوم يفقد
أرضية من جمهوره وإعلاناته لصالح برامج «التوك شو» الأخري كما أن هناك
علامات استفهام علي مستوي أداء باسل وريهام وأعين المتصارعين علي تقديمه
علي ما سوف يتقاضونه ويبدو أن وكالة الإعلان التي تنتجه لا رأي لها ولا
كلمة فيمن يقدمه.