بعد تعرضه لهجوم دائم منذ إندلاع ثورة 25 يناير بسبب موالاته للنظام السابق
، أعلن المذيع خيري رمضان انسحابه من برنامج "مصر النهاردة" في نهاية
اﻻسبوع الحالي ، واكد خيري في حلقة اﻻمس من البرنامج علي الهواء مباشرة بان
عقده مع التليفزيون المصري قد انتهي في فبراير الماضى، مشيرا إلي أن
اللواء المهدى رفض تركه البرنامج حينها، معللا ذلك بأن التوقيت كان صعب
للغاية وأن البرنامج سيتأثر بذلك سلبا.
وبرر ذلك بانه عقب الثورة
تغيرت الكثير من الملامح لديه، ونمت لديه رغبة فى الراحة والتأمل ودراسة ما
مضى والوقوف على أخطائه، مضيفا أنه رفض النقاش بشأن راتبه عندما قال
اللواء له إنه سيتم تقليصه بسبب الميزانيات، فرد خيرى "مش هاخد ولا مليم
لأنى مستور واعتبرنى فى مهمة حتى تجدوا من يحل محلى".
ويذكر انه منذ
فترة يطالب العاملين فى اﻻذاعة والتلفزيون والاعلاميين والسينمائين بتطهير
الاعلام من كافه الوجوه الفاسدة ، ومنهم اسامة سرايا وممتاز القط وتامر
امين وعبد اللطيف المناوي .
والطريف ان استقالة خيري رمضان غير ذات
معنى، لصدور قرار قبلها بساعات بالاستغناء عنه وعن تامر أمين من البرنامج
وكذلك الغاء برناج "قلب مصر" للاعلامية لميس الحديدي، وتم نشره في الصفحة
الأولى لجريدة "الأهرام".