قالت صحيفة "بارى ماتش" الفرنسية، إن فرنسا أدانت اليوم، الخميس، جريمة قتل الصحفيين البريطانى تيم هيذرينجتون والأمريكى كريس هوندروس عقب سقوط قذيفة أطلقتها القوات الموالية للعقيد القذافى على مدينة مصراتة الليبية أمس.
وقالت الصحيفة، إن مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج، أعلنت فى بيان أذيع اليوم، أن فرنسا تدين هذه الجريمة وتعرب عن تضامنها مع أسرتى وأصدقاء وزملاء الضحيتين.
وأضافت فاج، أن هذه الجريمة تأتى بعد قتل مصور قناة الجزيرة على حسن الجابر 12 مارس الماضى، معتبرة ما حدث مأساة جديدة تظهر كيف أن العديد من الصحفيين يضحون بأنفسهم من أجل خدمة الإعلام.
وأشارت فاج، إلى أن فرنسا تولى اهتماماً بالغاً ومستمراً لحماية الصحفيين فى الأوقات الحرجة لاسيما أنها هى التى قدمت مشروع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1738 فى ديسمبر من عام 2006 الذى يؤكد على ضرورة منع أعمال العنف ضد الصحفيين ومقاضاة مرتكبيها ضدهم.
وتابعت فاج، "إن هذه الجريمة تؤكد على مدى أهمية التدخل الدولى لحماية المدنيين فى ليبيا والضرورة الملحة لرفع الحصار الذى تفرضه القوات الموالية للعقيد القذافى على مدينة مصراتة".
وأوضحت أن الصحفيين الذين قتلوا أحدهما يبلغ 41 عاماً ويعمل مصور لمجلة فانيتى فير الأمريكية ويدعى هيذرينجتون والآخر يدعى هوندروس من وكالة جيتى قتل فى انفجار قذيفة هاون فى مدينة مصراتة غربى ليبيا التى تحاصرها القوات الموالية للعقيد القذافى منذ شهرين.