أعربت المفوض العام للمجتمع المدنى فى جامعة الدول العربية وزيرة الثقافة الأردنية السابقة نانسى باكير، عن اعتقادها اليوم الخميس، بأنه لن يكون هناك دور للولايات المتحدة الأمريكية فى اختيار من يتولى منصب رئاسة الجمهورية فى مصر مستقبلا.
وقالت باكير، فى حوار مع صحيفة "الدستور" الأردنية اليوم "الخميس"، إن "هناك مفاجأة فى شخص قادم لرئاسة مصر غير متداول اسمه"، لافتة إلى أنه "ربما ترغب أمريكا فى تأييد مرشح معين لكن الدور الحاسم ليس لها بل للشعب المصرى، الذى استفاد من التجربة وغفر لعبد الناصر هزيمة يونيو عام 1967 ووافق للسادات على اتفاقية كامب ديفيد، لكنه أوقف مفعولها بطريقة خاصة، فلم يتعامل مع إسرائيل ولن يسامح أية جهة أو شخص يتعامل معها".
وأضافت:أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر ربما تحل المشكلة أو جانبا كبيرا منها، وسوف تعطى الأمل للشعب والناس بعودة الحياة الطبيعية، كما ستمنح الأمل بمشاركة فئة الشباب فى حاضرهم ومستقبلهم وترسيخ العمل المؤسسى ليعمل بأقصى طاقة، معتبرة أن التجربة المصرية تنطبق على معظم الدول العربية والسبب فى ذلك أن نسبة الشباب فى هذه الدول هى ذاتها ودون الثلاثين من العمر.
وأضافت أن "معظم المشكلات لدى فئة الشباب هى ذاتها مثل الفقر والبطالة والتأخر فى الزواج واليأس والإحباط والرغبة بالهجرة وترك البلد"، مشيرة إلى أن نسخ التجربة وارد خاصة وأن الاتصالات والإنترنت خلقتا جوا من الاتصال السريع بين الشباب العربى ودعم فئة لفئة أخرى.
الإثنين يونيو 23, 2014 8:35 am من طرف 
