أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه مساء الثلاثاء، أن
فرنسا والاتحاد الأوروبي «يعملان على مبادرات» لدفع الإسرائيليين
والفلسطينيين مجددا إلى طاولة المفاوضات، معتبرا أن هذه المبادرات يمكن أن
تؤدي إلى اعتراف في الخريف المقبل بدولة فلسطينية.


وكرر الوزير الفرنسي تأكيده خلال لقاء مع جمعية الصحافة الدبلوماسية في باريس أن«الوضع القائم لم يعد مقبولا» في الشرق الأوسط.


وتابع جوبيه «هناك إجماع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذه
النقطة. نحن نعمل على مبادرات قد نتخذها بحلول الاجتماع المقبل للجمعية
العامة للأمم المتحدة لإقناع مختلف الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات»،
مقرا بان هذا الأمر «تحد كبير».


وردا على سؤال حول ما إذا كان الاعتراف بدولة فلسطينية جزءا
من هذا العمل، قال فيون «إنها مسألة لا بد من التفكير فيها وهذا ما نقوم
به. وهذه القضية ستطرح خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر».


مؤكدا أن كل الأوربيين يمكن أن يلتقوا على موقف موحد من هذا
الموضوع. وقال «هذا ما نعمل لأجله، أما بالنسبة للأميركيين فالأمر مختلف».


وكان جوبيه اعتبر في منتصف مارس الماضي أن اعتراف الاتحاد
الأوروبي بدولة فلسطينية في ظل غياب اتفاق سلام مع إسرائيل «هو فرضية لا بد
من أن تبقى في أذهاننا».


ولا تزال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ
سبتمبر الماضي، في حين تسعى السلطة الفلسطينية إلى الحصول على اعتراف دولي
بدولة فلسطين داخل حدود العام 1967.