دعت الكنيسة الأرثوذكسية، كلا من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة والدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء وعدد من ممثلى شباب الثورة لحضور قداس عيد القيامة المجيد " 2011 " الذى يقام بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية.

وزعت الكنيسة 98 دعوة لكبار رجال الدولة، 70 منها للقوات المسلحة و28 لحكومة شرف بدلا من 500 دعوة كانت تصدر فى الأعياد الماضية لجمال مبارك وحكومة نظيف وأعضاء الأحزاب، كما قللت الكنيسة من عدد دعاوى الأقباط هذا العام إلى النصف وقامت بطبع 6 آلاف دعوة بأنواعها المعتادة دعاوى كبار المسئولين، الحمراء والذهبية للشخصيات العامة، والخضراء لمن يريد الحضور من الأقباط.

وقال مصدر داخل المقر البابوى، إن أهم دعوات هذا العام ستكون الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومحمد عبد السلام المحجوب وزير الدولة للتنمية المحلية السابق المهندس ماجد جورج وزير الدولة للبيئة، والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة السابق، وزير الداخلية الجديد والداعية الإسلامى عمرو خالد، بجانب الوزراء والمحافظين الجدد، وعدد من السفراء منهم السفيرة الأمريكية والهولندية، وسفراء بريطانيا وألمانيا، وكندا، وفرنسا، وأستراليا، وسويسرا، كما تتضمن قائمة الضيوف سفراء بعض الدول الأوروبية والعربية.


وأضاف المصدر، أن الكنائس ستشهد تواجداً أمنياً مكثفاً بمناسبة عيد القيامة، وذلك بناء على أوامر أمنية عليا، مضيفاً أن هذه الإجراءات ستفرض على كل مسيحى يدخل الكنيسة أن يحضر بطاقته الشخصية، أو يظهر الصليب بيده اليمنى و ستقوم الكنيسة بوضع اجراءات امنية داخلية جديدة للحفاظ على النظام العام للكنيسة.

وأشار المصدر إلى أن قداسة البابا سيلتقى قبل القداس بعدد من المسئولين الذين سيحضرون من أجل التهنئة ثم سيدخل البابا فى الساعة التاسعة إلى الكاتدرائية الكبرى لإقامة قداسة العيد ومعه فريق السكرتارية وعدد كبير من اساقفة المجمع المقدس بالإضافة إلى قس للصم والبكم وقيادة الشماسة برئاسة إبراهيم عياد وسينتهى القداس فى الساعة الثالثة صباحا، ونفى المصدر قيام الكنيسة بتوزيع عدد من الدعاوى إلى جماعة الإخوان المسلمين مؤكدة ان الجماعة لم تتقدم بطلب لحضور القداس