فى أول زيارة يجريها مرشح الانتخابات الرئاسية إلى حزب سياسى، حظى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية باستقبال حافل أثناء مشاركته اليوم فى الاحتفال بالذكرى 35 لتأسيس حزب التجمع.
وأبدى موسى فى تصريحات إعلامية ترحيبه بإجراء زيارات مماثلة للأحزاب والتيارات السياسية المختلفة خلال الفترة المقبلة، إلا أنه شدد على أن زيارته للتجمع لا علاقة لها بالانتخابات.
وقال موسى: "لم آت اليوم للحصول على تأييد فى الانتخابات، لكننى تلقيت دعوى كريمة بالمشاركة فى الاحتفال، وسعدت بها، فجئت لأتعرف على الشباب"، معربا عن سعادته بزيادة عدد الشباب المشاركين فى الاحتفالية عن العجائز.
وأكد موسى أن الحياة السياسية فى مصر نشطة، وستشهد مزيدا من النشاط فى الفترة المقبلة بسبب مناخ الحرية الذى يتيح الفرصة للعمل السياسى، وجدد موسى تأكيده على التزامه على خوض الانتخابات الرئاسية مستقلا، وليس على قائمة أى حزب، غير أنه أكد على استعداده للتعاون مع الجميع.
ووصف موسى الاتهامات التى توجه له باستغلال إمكانات جامعة الدول العربية فى حملته الانتخابية بالكلام الفارغ، مشيرا إلى أنه يلتقى جميع المواطنين فى مقر عمله ومنزله.
من ناحية أخرى، أكد موسى أنه كمواطن مصرى يأمل فى أن يحصل الدكتور مصطفى الفقى على تأييد جامعة الدول العربية فى منصب الأمين العام خلفا له.
وفى هذه الأثناء فوجئ موسى بشاب من كفر الشيخ يشكو له من تدهور الخدمات فى المحافظة ومعاناة الفلاحين بسبب الأجهزة، ووعده موسى بزيارتهم قريبا.
من ناحية أخرى، أكد سيد عبد العال أمين عام حزب التجمع أن الحزب وجه الدعوة لجميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، بمن فيهم د.محمد البرادعى للمشاركة فى الاحتفالية إلا أن الوحيد الذى لبى الدعوة هو عمرو موسى.
كان لافتا غياب الإخوان لأول مرة عن الاحتفالية، ولم يحضر ممثل عن الجماعة رغم دعوته، وكان أبرز الحضور د.عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق ونايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية بفلسطين وسامح عاشور القائم بأعمال رئيس الحزب الناصرى وعصام شيحة ود. حامد عمار.