سوريا: الأمن يفتح النار على المعارضين في حمص.. و«الداخلية»: نواجه عصيانًا مسلحًا
أفاد محتجون سوريون أن قوات الأمن السورية أطلقت النار في وقت
مبكر من صباح الثلاثاء على محتجين مناوئين للحكومة في مدينة حمص غرب
سورية، بعد يوم من تشييع جنازات 14 شخصا بالمدينة.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن ما لا يقل عن شخصين أصيبا
بجروح، مشيرة إلى أن قوات الحكومة استخدمت أيضا القنابل المسيلة للدموع
لاستعادة السيطرة على الميدان الرئيسي وسط حمص.
وقالت سيدة تقيم بالقرب من الميدان في تصريح لصحيفة «نيويورك
تايمز» الأمريكية إنه «سمع دوي إطلاق النار في أنحاء المدينة. جميع المساجد
تناشد تقديم المساعدة. نخشى أن يكون العديد من الأشخاص قد قتلوا في
الميدان».
وتجمع الآلاف من المتظاهرين في وقت متأخر من مساء الاثنين
للاعتصام عند الميدان للمطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وأغلقت
قوات الأمن الميدان وطالبت المحتجين بإنهاء اعتصامهم، حتى بعد منتصف الليل،
ثم ترددت أصوات الرصاص.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن سورية تواجه «عصيانا مسلحا» خلال هذه الاضطرابات التي بدأت منذ شهر.
واستمرت الاحتجاجات في سورية بالرغم من إعلان الأسد يوم السبت
الماضي أن قوانين الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ عام 1963 سترفع
الأسبوع المقبل كما وعد بإجراء إصلاحات سياسية