بدراوي: الوطني كان بؤرة فساد ولم يكن حزباً سياسي قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، ان حل الحزب الوطني هو الحكم الطبيعي بعدما أفسد هذا الحزب الحياة السياسية على مدار ثلاثين عاماً من الإنفراد بالحكم وتزوير إرادة الشعب.
جاء تصريح بدراوي تعقيباً على قرار المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب
الوطنى الديمقراطى وتصفية أمواله وأملاكه وإعادة مقراته إلى الدولة.
وأضاف
بدراوي أن ثورة 25 يناير كشفت عن كم كبير من الفساد لم يكن معروفاً قبل
الثورة، قائلاً: "وجود معظم قيادات الحزب الوطني رهن التحقيق كان مبرراً
كافياً لصدور حكم المحكمة الإدارية العليا بحل هذا الحزب وتصفية أمواله
وأملاكه وإعادة مقراته إلى الدولة".
وأردف سكرتير عام الوفد أن الحزب الوطنى لم يكن حزباً بالمعنى المتعارف
عليه، لأن الأحزاب تنشأ بإرادة الشعب ولا تنشأ بقرار من الحاكم، مشيراً إلى
ان هذا الحزب كان يستند إلى سلطة الحاكم دون أى دعم شعبى حقيقى وكان يمثل
بؤرة من الفساد السياسي والمالي.
وتساءل فؤاد بدراوي قائلاً: "إذا كان الحزب الوطنى يدعى أنه حزب الأغلبيه
على مدار ثلاثين عاماً.. فأين كان هذ الحزب بأغلبيته المزيفة منذ يوم 25
يناير وفى الأيام التى تلت هذا اليوم حتى تنحى الرئيس السابق في الحادي عشر
من فبراير؟".