طالب طلعت السادات رئيس الحزب الوطنى الجديد، القوى السياسة والأحزاب والحركات وكل التكتلات، تأييد ترشيح الحكومة لـ"مصطفى الفقى"، كأمين عام للجامعة العربية، أملا فى أن تدخل مصر مرحلة جيده بخلاف المرحلة السابقة.
وأوضح السادات فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اختيار الفقى يساعد فى تهدئة الأجواء واستقرار الأوضاع الخارجية.
وعن موقف الحزب الوطنى فى حالة صدور حكم قضائى بحل الحزب، أوضح السادات أن الحزب يحترم الأحكام القضائية التى تسير وفق مسار قانونى صحيح، دون أدنى ضغوط سياسية، مشيرا إلى أن المسار الصحيح، على حد قوله، فى هذه القضية أن يتم إجراء تحقيق بمعرفة النائب العام، وفى حال حدوث أى مخالفات يحال ملفها إلى لجنة شؤون الأحزاب ثم إلى القضاء المختص.
وانتقد السادات بشدة تقرير هيئة المفوضين بمجلس الدولة، معتبرا أن من كتبوا التقرير جانبهم الصواب، مطالبا هيئة المفوضين أن لا تنظر هذه الدعوى، لأنها لم تسطر بشكل قانونى، ولكن سطرت كوجهة نظر شخصية، منتقدا موقف الشخصيات التى رفعت تلك الدعاوى التى طالبت بحل الحزب، قائلا: "هؤلاء شخصيات كانت تلحس أحذية النظام السابق، والآن يطالبون بحله".
أما عن موقف الحزب من انسحاب أعضائه من المجالس المحلية، فأوضح السادات أن قرار انسحاب ممثلى الحزب من المجالس الشعبية المحلية محل دراسة، ولا يمثل خطورة على كيان الحزب، مشيرا إلى أن الحزب بثوبه الجديد من ضمن مكتسبات ثورة 25 يناير العظيمة، وأن الفكر الجديد للحزب فكر ثورى