وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا
بنشوب مشاجرة بين عشرات المسلمين والأقباط أمام مسجد "بلال" بالمنطقة،
فتوجهت على الفور القيادات الأمنية إلى مكان المشاجرة للوقوف على أسبابها،
وعما إذا كانت قد أسفرت عن ضحايا من عدمه.
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن المشاجرة أسفرت بشكل مبدئي عن احتراق سيارة وواجهة منزل أحد المواطنين، وجار استكمال التحقيقات
وتجدر الاشارة الى أن العلاقات العاطفية بين مسلمين واقباط باتت أحد الأسباب الرئيسية للتوتر الطائفي في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت
القاهرة اشتباكات عنيفة في الثامن من اذار/ مارس الماضي بين مسلمين واقباط
أسفرت عن سقوط 13 قتيلا. بحسب حصيلة رسمية، مما يعيد التوترات الطائفية في
مصر الى الواجهة، في الوقت الذي تدخل فيه البلاد مرحلة انتقالية سياسية
صعبة بعد سقوط الرئيس حسني مبارك.
ووقعت هذه الصدامات بعد بضعة ايام من اعمال عنف تم خلالها احراق كنيسة الشهيدين في قرية صول بمحافظة حلوان (جنوب غرب القاهرة).
ويمثل
الاقباط ما بين 6 إلى 10% من عدد السكان البالغ 82 مليون مصري وهم يشكون
بشكل عام من تعرضهم للتمييز وانهم محرومون خصوصا من الحصول على وظائف عليا
في مؤسسات الدولة.