هددت حركة شباب 6 إبريل بالتصعيد المفتوح إذا لم تبدأ الإجراءات الرسمية لتحويل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك للتحقيق بتهمة الفساد والتربح من وراء منصبه وتورطه فى قتل المتظاهرين بالرصاص الحى بميادين مصر، بجانب إفساد الحياة السياسية وإهدار كرامة المواطن المصرى داخل بلده وخارجها، وإصدار أوامر عليا باعتقال الكثير من المعارضين السياسيين، وأضافت "خطة الخروج الآمن من السلطة سقط فعليا مع سقوط أول شهيد بمدينة السويس"، وذلك ردا على كلمة مبارك لقناة العربية.

وشبهت 6 إبريل فى بيانها الصادر مساء أمس الأحد، خطاب "مبارك" المسجل بالتسجيلات الصوتية لزعيمى تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، حيث خرج لتهديد أبناء الشعب الذين كشفوا فساده على حد قولهم، مستنكرين إنكاره للحقائق التى أعلنتها سويسرا وعديد من الدول عن أصول عقارية ومالية مملوكة لمبارك فى الخارج، بجانب مستندات وجدت داخل مقار أمن الدولة تثبت أن جمال وعلاء مبارك حصلا على نصيب من صفقة الغاز لإسرائيل.

وأضافت 6 إبريل، أن "مبارك" يحاول إيهام الشعب بأنه الملاك البرىء الذى جنى عليه شعبه وعزله عن أداء مهامه الوطنية، لغرض خبيث فى نفس الشعب