فى حوار أجراه عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسة بوزارة الدفاع مع القناة الثانية الإسرائيلية، قال إن إطلاق حماس صاروخا مضادا للدبابات على أتوبيس كان يستقله طلاب فى عمر الزهور خط أحمر.
وأضاف جلعاد، أن إسرائيل لن تتتراجع عن شن عملية عسكرية ضد حماس حتى ولو اعتذرت الحركة علنية على جريمتها، موضحاً أن استهداف المدنيين الإسرائيليين غير مقبولا لدى الحكومة فكيف من قتل أطفالاً؟.
وأشار جلعاد إلى أن هناك نية لدى حماس لقتل الأطفال لأن هدفهم هو قتل المدنين، مشدداً على أن الحل الوحيد لردع حماس هو تلقينها درساً أليما.
وأوضح جلعاد، أن هناك من يرددون أن الجيش الإسرائيلى سيشن هجوماً على غزة مثل عملية "الرصاص المصبوب" فى ديسمبر عام 2008، والحقيقة أن الجيش مستعد لأشرس من ذلك ويضع جميع الخيارات أمامه.
وتطرق جلعاد لمنظومة "القبة الفولاذية"، والتى نصبها الجيش على حدود غزة وتمكنها من إسقاط أربع صواريخ من نوع "جراد "أطلقتها حماس على إسرائيل، معلناً أن الجيش سينشر المزيد من المنظومات على حدود القطاع لحماية المدن الإسرائيلية.
يذكر أن حماس أعلنت اليوم على لسان سامى أبو زهيرى المتحدث باسم الحركة أنها لم تقصد استهداف أتوبيس الطلاب يوم الخميس الماضى، والذى أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر 13 عاماً بإصابات بالغة، مهدداً بإطلاق المزيد من الصواريخ على إسرائيل إذا لم تتوقف عن قصف غزة.