أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية حريصة كل الحرص على نشر المنهج الوسطى فى مصر والعالم خصوصاً فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن، وأكد فضيلة المفتى خلال لقاءه الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء فى اللقاء الذى جمعهما بعد ظهر اليوم فى دار الإفتاء المصرية، أن الأمن والاستقرار يمثلان ركيزتان فى مستقبل مصر فى عصرها الجديد.
وشدد فضيلة المفتى على أهمية التكاتف والتعاون والوحدة بين الشعب المصرى كافة، لبناء مستقبل أفضل لمصر كما أكد فضيلة المفتى على أهمية المشاركة الفاعلة فى العمل العام والمجتمع المدنى لسد احتياجات الفقراء والمحتاجين وكذلك الاهتمام بالقضايا الجسام فى تنمية وطننا الحبيب ومن أهمها كسر دوائر الجهل والفقر والمرض ولن يتأتى ذلك إلا بدون مشاركة من المجتمع المدنى يداً بيد مع الحكومة، وأشار فضيلة المفتى إلى أهمية نشر ثقافة الأمل الفسيح وعدم الاستسلام للشعور بالإحباط واليأس.
من جانبه أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، أنه كان حريصا على زيارة فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية فى دار الإفتاء للتعبير عن تقديره للدور الذى يقوم به فضيلته ومؤسسة دار الإفتاء المصرية فى نشر المنهج الوسطى الذى ميز الشعب المصرى دون غيره.
وأضاف رئيس الوزراء، أن رجال الدين وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة فى المرحلة القادمة بنشر صحيح الدين، حيث إن جميع المسلمين ينظرون إلى مصر باعتبارها مركزاً مهماً رائداً فى العالم الإسلامى، وأشاد رئيس الوزراء بتلاحم وتكاتف الشعب المصرى بهذه الفترة الفارقة فى تاريخ الوطن مطالباً الجميع بالعمل الدءوب لتحقيق التنمية المطلوبة لجميع المجالات.