bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: في "جمعة العزة": مظاهرات في مدن سورية لدعم درعا والمطالبة بالحرية السبت مارس 26, 2011 11:08 pm | |
| في "جمعة العزة": مظاهرات في مدن سورية لدعم درعا والمطالبة بالحرية
انطلقت مظاهرات متفرقة أمس عقب صلاة الجمعة في العاصمة السورية دمشق وفي محافظة درعا جنوب سوريا وعدد من المناطق الأخري تلبية لدعوة أطلقها مجموعة من النشطاء علي الانترنت في إطار ما سموه ب "جمعة الغزة".
وقال شاهد عيان ان حوالي 200 شخص خرجوا في مسيرة في وسط دمشق بعد صلاة الجمعة دعما لمدينة درعا وخرج المحتجون من مسجد بني امية الكبير في وسط العاصمة دمشق نحو سوق الحميدية مرددين هتافات مؤيدة ل درعا منها "بالروح.. بالدم.. نفديك يادرعا". وألقت السلطات السورية القبض علي عشرات الأشخاص من بين المشاركين في المسيرة المعارضة المطالبة بالحرية.
وفي مدينة تل شمال دمشق شارك نحو 1000 شخص في مسيرة لدعم درعا ورددوا هتافات مناوئة لأقارب الرئيس بسار الأسد ووصفوهم بأنهم "لصوص".وفي المقابل شارك مئات من السوريين في مظاهرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. وانطلقت المظاهرة من المسجد الأموي بالعاصمة دمشق. ورفع المتظاهرون الأعلام وصور الرئيس السوري ورددوا الهتافات والشعارات المؤيدة له وقد توجه المتظاهرون من المسجد الأموي إلي سوق الحمدية المواجه للمسجد.
وفي منقطة داعل شمال درعا أفادت انباء بأن نحو 300 متظاهر تجمعوا في تظاهرة تأييدا لدرعا وأخذوا يرددون هتافات تنادي بالحرية.
وفي درعا نفسها تجمع حشد استجابة لدعوات بحضور جنازات الذين قتلوا في الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام السوري وأوضحت مصادر أن الآلاف شاركوا في مراسم التشييع التي تمت بعد صلاة الجمعة ورغم التواجد الأمني المكثف توافد آلاف الأشخاص من القري المجاروة إلي درعا للتعبير عن تأييدهم للمتظاهرين.
وتجمع حشود من المشيعين والمعزين في منطقة عتمان قرب درعا وذلك للتوجه لتقديم التعازي لأهالي القتلي الستة. وعقب الجنازة توجه حشد نحو الميدان الرئيسي في المدينة مرددين هتافات منددة بالعميد الركن ماهر الأسد - شقيق الرئيس السوري وقائد الحرس الجمهوري.
وتأتي المظاهرات تلبية لدعوة أطلقها نشطاء معارضون علي صفحة الثورة السورية علي الفيس بوك للخروج عقب صلاة الجمعة في جميع المساجد وجميع المحافظات والميادين الرئيسية فيما سمي ب "جمعة العزة".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر أول أمس أمرا بالإفراج عن جميع الاشخاص الذين اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة التي شهدتها البلاد. وجاءت هذه الخطوة في اعقاب اعلان الحكومة السورية حزمة من الإصلاحات السياسية بما في ذلك زيادة رواتب الموظفين ودراسة إلغاء قوانين الطوارئ والبحث في سبل تلبية ما سمته بالمطالب المشروعة للشعب في مدينة درعا حيث قتل خمسة وعشرون متظاهرا علي الاقل برصاص قوات الامن يوم الأربعاء الماضي.
وعلي صعيد ردود الفعل الدولية أعربت كاثرين اشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي في بروكسل عن قلقها العميق إزاء زيادة عمليات القتل والاعتقال من جانب السلطات السورية للمتظاهرين في مدينة درعا.
وأكدت أشتون في بيان هو الثالث من نوعه أن استخدام الذخيرة الحية والقوة المفرطة ضد المتظاهرين بشكل سلمي يجب أن يتوقفا علي الفور وان يدانا بشدة. وكررت اشتون دعوة الاتحاد الأوروبي للسلطات السورية إلي السماح بالتجمعات السلمية والتزام المعايير الدولية كما دعت إلي إطلاق صراح جميع المعتقلين مشيرة إلي أنه علي القيادة في سوريا أن تلبي المطالب والتطلعات المشروعة للسوريين.
كما طالبت بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق صراح جميع المعتقلين السياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وفي سيدني قال وزير الخارجية الأسترالي كيفين رود إن بلاده تشعر بقلق بالغ بشأن تطورات الأحداث في سوريا ودعا الحكومة السورية إلي ضبط النفس تجاه الاحتجاجات السلمية المطالبة بالتغيير الديمقراطي مشيرا إلي أن الأمم المتحدة تراقب الأحداث في سوريا عن كثب.
| |
|