إسرائيل تعترف بخطف المهندس الفلسطيني ابو سيسي من اوكرانيا
اقرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لاول مرة بانها تحتجز وتحقق مع المهندس
الفلسطيني ضرار ابو سيسي الذي اختطف من اوكرانيا الشهر الماضي.
واعلنت متحدثة باسم المحاكم الاسرائيلية احتجاز اسرائيل لابو سيسي الا انها رفضت الادلاء بالمزيد من التفاصيل.
ويذكر
أن المهندس الفلسطيني البارز ضرار أبو سيسي "42 عاما" أختطف على يد عملاء
سريين إسرائيليين من قطار في اوكرانيا قبل عدة أسابيع.
وقالت الشرطة الأوكرانية يوم الجمعة إنها تحقق لمعرفة مكانه.
وقالت
وزارة الداخلية في أوكرانيا في بيان إن أبو سيسي "اختفى في ظروف غامضة"
يوم 18 شباط/ فبراير أثناء ركوبه قطار ركاب من مدينة خاركيف شرق أوكرانيا
إلى العاصمة كييف.
وقالت زوجته الأوكرانية الجنسية فيرونيكا أبو سيسي
لوكالة الأنباء ألألمانية إنه أتصل بها فيما بعد وأبلغها بأنه محتجز في
سجن إسرائيلي سري.
وأضافت "إن ضرار أبلغها أن عملاء سريين إسرائيليين أمسكوا به وهربوا به خارج أوكرانيا". وقالت "إنه لم يفعل شيئا وأنا مصدومة تماما".
وأكد
مكسيم بوتكيفتش المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم
المتحدة في أوكرانيا أن أبو سيسي متواجد في مركز احتجاز بسجن إسرائيلي شديد
الحراسة. وقال إن الإبعاد الإجباري الواضح للمهندس من الجمهورية السوفيتية
السابقة "أمر مثير للقلق الشديد".
وقال بوتكيفيتش "إننا نعلم إنه
كان في أوكرانيا. وهو مسجل كلاجئ دولي وإنه من ضمن عملنا أن نعرف مساره.
وما لا نعلمه هو كيف أخذ من القطار إلى السجن الإسرائيلي وهذا ما نحاول
اكتشافه".
ويوم الجمعة فرض حظر في إسرائيل على تغطية إعلامية حول
القضية. وذكرت تقارير إخبارية أوكرانية غير مؤكدة أن أبو سيسي وضع في مركز
احتجاز قرب مدينة عسقلان.
وابو سيسي لديه ستة أطفال جميعهم يعيشون الآن في أوكرانيا.
وحمل المتحدث باسم حركة حماس في غزة سامي أبو زهري إسرائيل مسئولية اختفاء أبو سيسي وطالبها بالإفراج الفوري عنه.
وقام
وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة بإجراء إتصال بوزير الداخلية
الأوكراني وحثه على الدعوة إلى إجراء تحقيق في اختفاء أبو سيسي وفقا لقول
المتحدث.