احتشد مئات المواطنين أمام مدرستى عزيز المصرى والسادات بالهرم، عقب إغلاق
أبواب اللجان وإعلان القضاة عن نفاذ بطاقات التصويت، الأمر الذى دفع
المواطنين للاعتصام وسط ترديد هتافات "مش هنمشى".
وأكد المواطنون استمرارهم فى الاعتصام لحين جلب أوراق جديدة للتصويت فيها،
وقد نصح أحد ضباط الجيش بعدم جدوى الاستمرار فى الاعتصام، وأخبرهم أن
دخولهم اللجنة سيبطل كافة الأصوات.
يأتى ذلك وسط تزايد أعداد الشرطة أمام المدارس لمنع التظاهرات التى تتم أمام المدرستين.
وهو نفس الأمر الذى تكرر أمام مدرسة رفاعة الطهطاوى بإمبابة، حيث أكد
المواطن يحيى العقيلى الذى اصطحب أفراد أسرته، ليشاركوا لأول مرة فى
الإدلاء بأصواتهم رغم بلوغه سن الـ55 عاما.
مضيفا: "لأول مرة أشارك فى الإدلاء بصوتى إيمانا، بأنه جاء اليوم الذى يحترم فيه صوتى كأحد مواطنى هذه البلد".