أعلن العقيد معمر القذافى فى كلمة وجهها ، إلى أهل بنغازى وضواحيها ، عبر مداخلة
هاتفية مباشرة عبر قنوات " الجماهيرية التليفزيونية الفضائية " مساء اليوم الجمعة
،أنه يتحمل مسئولية العفو عن كل من يلقى السلاح ، ويبقى ، الأمان لجنود الصاعقة
والطيارين, وكذلك الضباط الذين أجبرتهم العصابات الإرهابية فى بنغازى ، الانضمام
لها. وقال القذافى : إن بنغازى التى حررها يوم " الفاتح العظيم 1969 " ببندقيته ،
عندما كانت تحت الاستعمار والرجعية ، هى حبيبته مدينة الأمجاد ، التى لايقبل
مطلقا أن تمس بسوء. وبشر القذافى أهل بنغازى وضواحيها بأن الخير والفرج والهناء
والسلام والراحة
والاطمئنان والأعراس والأفراح والحب والغناء ، كلها قادمة إليهم. وشدد على أن
المستهدفين ، هم " الخونة والشراذم الفارة من بلدانها الجائعة والمنكوبة والمهزومة
والمدمرة ، التى جاءت من الخارج ، لتدمر بنغازى الحبيبة الجميلة بعد أن خصصنا لها (
22 ) مليار دينار لكى تصبح أعجوبة ، ولكى يأتوا لنا بالاستعمار ، ويحولونا إلى
فقراء مثل الصومال. ومن جهة أخرى ، دعا خطباء الجمعة اليوم فى ليبيا ، الليبيين
والمسلمين فى العالم إلى الاستعداد للجهاد فى " مواجهة حرب صليبية ثانية تقودها
فرنسا " ، وذلك وفقا لما ذكرته " وكالة الجماهيرية للأنباء".