القطري محمد بن همام يترشح رسميا لرئاسة الفيفا
أعلن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة
القدم ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة( الفيفا) فيما وصف بأول تحد
حقيقي لرئيس الاتحاد الحالي السويسري جوزيف بلاتر.
وستجرى انتخابات رئاسة الفيفا في الأول من يونيو/ حزيران المقبل وتنتهي مهلة الترشح نهاية الشهر الحالي.
وقال بن همام في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الآسيوي في كوالامبور إن فرصته
في الفوز متساوية مع بلاتر، ووعد بإصلاحات إدارية شاملة في هيكل الاتحاد
الذي قال إنه يعاني من البيروقراطية والمركزية الشديدة.
كما وعد بن همام(61 عاما) بتغيير انظمة اتخاذ
القرار في الاتحاد من خلال تشكيل مجلس إدارة موسع يضم 41 عضوا يحل بدلا من
اللجنة التنفيذية للفيفا (24 عضوا) و التي تتخذ أهم القرارات في اللعبة
ومنها التصويت على اختيار الدولة المنظمة لنهائيات كأس العالم.
واقترح المسؤول القطري أن تضم الهيئة الجديدة
برئاسة رئيس الفيفا 12 عضوا من قارة أوروبا، و8 من افريقيا ومثلهم من آسيا
وستة من الكونكاكاف، وأربعة من أمريكا اللاتينية، واثنين من الأوقيانوس.
ووعد أيضا بإنشاء لجنة للشفافية في الاتحاد
وبتوزيع عادل لعائدات بطولات كأس العالم وزيادة المنح السنوية المقدمة
لاتحادات اللبعة إلى نصف مليون دولار.
ويشار إلى ان بن همام عضو في اللجنة التنفيذية منذ
عام 1996، وكان من أبرز القيادات القارية المؤيدة لبلاتر الذي يرأس الفيفا
منذ 13 عاما.
ووفقا لنظام الاتحاد الدولي يجب أن يتقدم أي اتحاد
للعبة من بين 208 دول أعضاء بترشيح بن همام رسميا لاستكمال الإجراءات.وكان
الاتحاد الصومالي هو أول من رشح بلاتر.
وبات بن همام اول شخصية من القارة الاسيوية تترشح
لرئاسة الفيفا, علما بان ثمانية رؤساء تعاقبوا على المنصب منذ تأسيس
الاتحاد الدولي عام 1904, بينهم سبعة اوروبيين وبرازيلي.
ولعب دورا كبيرا في حصول بلاده على شرف استضافة
كاس العالم 2022, وهو رئيس مشروع الهدف "غول" المخصص لمساعدة الدول النامية
حيث تحصل هذه الدول على مساعدات مالية لبناء مقار لها او ملاعب تدريبية
وغيرها.
وكان بن همام بات اول شخصية عربية تتبوأ سدة
رئاسة الاتحاد الاسيوي عام 2002 بعد ان بقيت في عهدة رؤساء ماليزيين
تعاقبوا على المنصب منذ انشاء الاتحاد القاري في منتصف الخمسينات.
وشهدت الكرة الاسيوية نهضة كروية كبيرة منذ ان
استلم بن همام منصبه فقد تم إطلاق دوري ابطا ل اسيا للمحترفين بنسخته
الجديدة بحسب معايير معينة , بالإضافة الى دوره في ضم استراليا الى كنف
الاتحاد الاسيوي.