أقر عدد من الناشطين موقفهم الرافض للتعديلات الدستورية التى من المقرر إجراء
الاستفتاء عليها السبت المقبل الموافق 19 من الشهر الجارى، وجاء ذلك خلال بيان
أصدره هؤلاء الناشطون والمتمثلون فى "ائتلاف شباب بولاق، جبهة حماية شرعية الثورة،
مركز قضايا المرأة المصرية، اتحاد شباب الثورة، أطباء التحرير "المستشفى الميدانى"،
التجديد الاشتراكى، الجبهة القومية للديمقراطية والعدالة، الحركة الديمقراطية
الشعبية، الحركة المصرية للعدالة الانتقالية" مرسلين به إلى المجلس الأعلى للقوات
المسلحة.

وخاطب البيان القوات المسلحة رغبتهم الجادة فى الدفع بعجلة
الديمقراطية ودورهم الوطنى فى حماية مواطنى مصر وكفالتهم لحرية الرأى والتعبير فى
هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر معبرين عن حرصهم ورغبتهم فى أن يجرى الاستفتاء فى
جو ديمقراطى يسمح بالرأى والرأى الآخر حيث ناشد القوات المسلحة بتوجيه الجهات
المسئولة عن حفظ النظام فى يوم الاستفتاء لعدم التعرض لممثليهم وحمايتهم فى هذا
اليوم، حرصا على ضمان العملية الديمقراطية وحفاظا على حرية الرأى والتعبير اللذين
تكفلهما القوانين.

وأكد الناشطون فى بيانهم التزامهم الكامل بالحدود التى
تنص عليها القوانين خلال الدعاية التى سيقومون بها، والتزامهم بتشجيع المواطنين
المصريين على المشاركة إلى جانب دعوتهم إلى الرأى الذى يتبنونه وهو رفضهم للتعديلات
الدستورية.