نظم نحو 3500 عامل، وهم كامل عمال شركة اندوراما شبين تكستيل "غزل شبين الكوم"
سابقا فى مسيرات استمرت لليوم الثالث عشر على التوالى، وصنعوا ميدان تحرير جديد
داخل الشركة للمطالبة برحيل المستثمر الهندى والمديرين المصريين، وعودة الشركة
للقطاع العام كسابق عهدها قبل بيعها للهنود.
فيما قام نحو 500 عامل بتنظيم
مسيرة أخرى جابت شوارع مدينة شبين الكوم، للمطالبة بدعم شعبى لمطالبهم بطرد الهنود
ومحاسبة المسئولين عن بيع الشركة والتخريب الممنهج الذى طال كافة أرجاء
الشركة.
و أكد العمال، أن الهنود قاموا بتخريب الشركة بشكل متعمد حيث كانت
غزل شبين الكوم الشركة الوحيدة فى قطاع الغزل والنسيج التى تحقق أرباحا أيام القطاع
العام، وتوالت خسائر على مدى ثلاث بشكل مخيف، وكذلك إحالة نحو 1800 عامل إلى المعاش
المبكر بعد سلسلة من الممارسات التعسفية ضد العمال ومخالفات صريحة لبنود عقد بيع
الشركة للمستثمر الهندى.
يذكر أن العمال قد قاموا بطرح عدد من المطالب أهمها
عودة نظام التأمين الصحى الشامل بالشركة، كما كان فى السابق، واعتماد الترقيات
المستحقة للعمال والموظفين فى كافة الأقسام والإدارات، ووضع تسعيرة جديدة لكفاءة
الإنتاج 5 والتى يتم حسابها حتى الآن باستخدام "المليم"، وكذلك عودة العمال
المنقولين تعسفيا إلى الإدارات وأقسام تخالف تخصصاتهم بالمخالفة لبنود عقد بيع
الشركة والذى يمنع الإدارة من نقل أى عامل إلى قسم يخالف تخصصه.
شهدت الفترة
الأخيرة نقل عمال إنتاج ورؤساء أقسام وفنيين إلى إدارات الأمن والمخازن إلا أن
الإدارة الهندية لم تستجب لطلب العمال الغاضبين الذين قرروا الإضراب عن العمل
للمطالبة بطرد الهنود من الشركة مع فتح ملف الفساد فى بيع الشركة بتراب
الفلوس.
فيما أكد العمال أنهم لن يفضوا اعتصامهم بالشركة قبل رحيل الإدارة
الهندية ورموز الفساد بالشركة وحل اللجنة النقابية، وقد شكلوا لجانا من العمال
لحماية المصانع ومنع الإدارة من الدخول