دعا 15 حركة وحزبا سياسيا للتصويت بـ"لا "على التعديلات الدستورية، التى من المقرر
الاستفتاء عليها يوم السبت المقبل.
أوضحت الحركات والأحزاب ومنهم: "حزب
الجبهة الديمقراطية وحركة كفاية وثوار التحرير ومهندسون ضد الحراسة"، خلال المؤتمر
الصحفى الذى عقدوه أمس الأربعاء بمشاركة عدد من شباب الحركات السياسية بنقابة
الصحفيين أن التعديلات الدستورية على الدستور الساقط مرفوضة مشددين على ضرورة
الخروج للاستفتاء وإعلان رأيهم، والرغبة فى إعداد دستور جديد.
وطالب
المستشار زكريا عبد العزيز رئيس محكمة استئناف القاهرة والرئيس السابق لنادى
القضاة، بضرورة وضع دستور جديد للبلاد، مشددا على ضرورة التصويت ب "لا " على
الاستفتاء.
ووصف عبد العزيز خلال المؤتمر التعديلات بمحاولات الطبيب لزرع أعضاء
لجسد ميت تماما، مشيرا إلى أن هذه محاولات لإجهاض الثورة. وانتقد المطالبة العاجلة
بإتمام الاستفتاء على التعديلات، مضيفا أن الشعب هو المسئول الان عن وضع دستور جديد
للبلاد يحكم المرحلة القادمة.
بينما طالب عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمى
لحركة كفاية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء الاستفتاء، الذى وصفه بالباطل..
معتبراً موقف الحركات والأحزاب والقوى التى تؤيد التعديلات، فى إشارة منه لجماعة
الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطنى، بأنه موقف مخزى ويهدف للالتفاف على الثورة فى
محاوله لإسقاطها، ودعا قنديل الشعب المصرى بالعودة مرة أخرى للميادين حتى يتم وضع
دستور جديد.
من جانبها، أعلنت الإعلامية بثينة كامل منسقة حركة مصريون ضد
التمييز رفضها للتعديلات الدستورية التى شارك فى صياغتها الرئيس المخلوع مبارك
للحفاظ على عرشه الساقط، وفتحى سرور ترزى قوانين الرئاسة، ومهندسها زكريا عزمى