• وعلى نفس طريق المطالبة يؤكد شباب الوفد رفضهم للتعديلات
الدستورية الأخيرة لأن الترقيع لا يجدي مع ذلك الدستور الآثم دستور 1971
الذي يصنع من الرئيس القادم ديكتاتورا جديدا ويطالب بجمعية تأسيسية لوضع
دستور جديد ديمقراطي لكل الشعب يكفل حق المواطنة وحق الدولة المدنية
العادلة.


• وان التخوف من إطالة فترة بقاء الجيش لتأمين الجبهة الداخلية
لمصر يخالف الواقع لأننا سنقوم في كل الأحوال بعمل دستور جديد لمصر بدلا من
دستور 71 سواء قبلنا بالتعديلات أو رفضناها الآن.


• مازال الدستور يعطى لرئيس الجمهورية القادم سلطات شبه مطلقة
منها سلطة حل مجلس الشعب وسلطة حل الحكومة وغيرها من السلطات التي تصنع
فرعونا جديدا لمصر .


• ويطرح الوفد خطة التحول الديمقراطي وضمان تحقيق أهداف الثورة وتتمثل هذه الخطة في 10 نقاط هي:


1. رفض التعديلات الدستورية .2. إصدار إعلان دستوري مؤقت من
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحدد المحاور الأساسية لنظام الحكم خلال
الفترة الانتقالية .3. إصدار مرسوم بقانون من المجلس الأعلى للقوات
المسلحة بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد .4. حل المجلس
الشعبية المحلية .5. تكليف اللجنة الدستورية بوضع مشروعات جــديدة
لـــقوانين مباشرة الحقوق السياسية ، مجلسي الشعب والشورى ، الأحزاب .6.
طرح مشروع الدستور الجديد للحوار الوطني ثم إجراء الاستفتاء الشعبي
للموافقة عليه .7. إجراء الانتخابية الرئاسية .8. إجراء الانتخابات
التشريعية .9. تشكيل حكومة ديمقراطية من الحزب أو الفائز بالأغلبية في
الانتخابات التشريعية .10. إجراء الانتخابات
المحلية .عاشت مصر حرة وعاش شعبها المصري الكريم متحدا متسامحا حرا