صادرت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول،
أجهزة اتصالات لاسلكية، وأجهزة شفرات، وكمبيوتر محمول، كان يستخدمها رجل الأعمال
الأردنى المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل فى إرسال تقارير يومية لأجهزة المخابرات
هناك، بالإضافة إلى خرائط مهمة تخص مناطق حساسة، أهمها خط الغاز المصرى المصدر
لإسرائيل فى منطقة الشلقاء على الحدود.
وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهم،
الذى يتجاوز الثلاثين عاماً، أنه يمتلك شبكة اتصالات وبرمجيات تعمل فى مصر، ومهمته
كانت تتركز فى قياس ردود أفعال الشارع المصرى عقب ثورة 25 يناير، ولمتابعة
الاحتجاجات والمظاهرات السابقة، والتحرى عن أسباب خط تفجير الغاز المصرى
لإسرائيل.
كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات
التى تجريها معه، بتهمة التخابر لحساب دولة أجنبية "إسرائيل"، بقصد الإضرار
بالمصالح القومية للبلاد، وبناءً على تحريات هيئة الأمن القومى.
وقال مصدر
قضائى، إنه حتى الآن لم يصدر قرار من النيابة بشأن ضبط وإحضار أى من المتهمين
الآخرين، ولم يتم تحديد هوية وجنسيات الشخصيات التى تعاونت مع المتهم، لافتاً إلى
أن التحقيقات بدأت أمس الأول.