نفى المطرب الشعبي سعد الصغير انتقاده أو تهجمه على المطربين عمرو دياب وتامر حسني بسبب موقفهما من ثورة 25 يناير، مشددا في الوقت نفسه على أن الرئيس السابق حسني مبارك مثل والده وأنه يرفض إهانته مهما كان الأمر.
أوضح الصغير أنه مواطن عادي مثل كل المصريين، ولم يكن يعرف ماذا يجري في ميدان التحرير، لافتا إلى أنه فكر أن يجمع أصدقاءه ومحبيه في شبرا للذهاب إلى الميدان، وإخراج المعتصمين هناك بالقوة؛ لأنهم كانوا يهددون أمن البلد ويوقفون أشغال المواطنين.
وقال الصغير -في مقابلة مع برنامج "الوسط الفني" على قناة "الفراعين" الفضائية إنه عندما عرفت أهداف الثورة من شباب 25 يناير أيدهم وقدم لهم الشكر بل وحاول تقديم المساعدة بجمع التبرعات، وخاصة أن ما قاموا به لصالح كل الشعب المصري وليس تخريبا مثلما كنت أعرف من قبل.
وأشار إلى أنه يختلف مع الثورة في شيء واحد وهو إهانة الرئيس السابق ووضع الجزم على صورته، وقال إنه يعتبر "مبارك" مثل والده، وإن والده إذا ظلم أو شرب الخمر أو غيره، فإنه سيظل يحترمه ولن يفعل فيه هذه الأمور.
وقال الصغير إنه ليس مسؤولا عن إفساد الذوق العام في مصر بأغنيات البلح والعنب وغيرها، وخاصة أنه ليس مطربا إنما هو منولوج "يأكل عيش"، مشيرا إلى أنه لن يعالج ذلك الأمر بقيادة مظاهرة إلى نقابة الموسيقيين للمطالبة بالأغاني الجيدة فقط.
وشدد الفنان المصري على أنه لو كان يعرف أهداف الثورة منذ البداية لكان ساندها واعتصم مع المتظاهرين في الميدان، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس له علاقة بفقره أو غناه إنما لإحساسه بالشعب الفقير في البلد.
ونفى الصغير وجود فتنة بين المسلمين والمسيحيين على الأرض، وأن ما الموجود هذه الأيام مخطط له.