بعد الاتجاه لالغاء وزارة الاعلام ومطالبة "الاعلاميين الثوريين " بمجلس أمناء مؤقت لاتحاد الاذاعة والتلفزيون ، رحبت الاعلامية الكبيرة آمال فهمى فى تصريح خاص لموقع أخبار مصر بتشكيل مؤسسة اعلامية مصرية مستقلة.

وقالت إنها سبق أن عانت من الرقابة المفروضة على برنامج "على الناصية " بسبب هيمنة الاعلام الرسمى القائم على التعليمات الموجهة ، وتم استبعادها 10 سنوات بسبب نقد لم يتحمله النظام فى عهد وزير اعلام سابق.

واستطردت الاذاعية الشهيرة قائلة :" لكن فى فترة تولى الاذاعية الكبيرة انتصار شلبى رئاسة الاذاعة المصرية ، تحرر البرنامج من مقص الرقابة ايمانا بجدارتى وتاريخى وثقةً فى تحملى مسئولية حرية الكلمة المسموعة ."

وأضافت أن البرنامج مسموع من أكثر من 50 عاما، والآن يبث عبر الاقمار الصناعية فى أوربا وأمريكا وليس فى حاجة الى الانترنت والفيسبوك لترويجه ، وانما يتم التجديد فيه من خلال تنويع الضيوف والتعبير عن التيارات الفكرية المختلفة والتواصل مع الشباب الذين تصل رسائلهم عبر البريد والانترنت .

وأشارت آمال فهمى الى أنها مرشحة بين أعضاء اللجنة التى ستضع لائحة العمل بالمؤسسة الاعلامية الجديدة ،واقترحت أن يستعان فيها بشخصيات واعية مثقفة تقدر قيمة الرسالة الاعلامية ودرجة تأثيرها وأن الحرية لاتعنى الفوضى والتشهير وتبادل الاتهامات.

وترى أن اتحاد الاذاعة والتلفزيون يحتاج لائحة جديدة على غرار ال bbc أو ذات خصوصية تلائم واقعنا الاعلامى الراهن حتى يستعيد الاعلام المصرى مصداقيته وريادته بالمنطقة.