قال حزب الحرية والتنمية "تحت التأسيس"، إن التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء
عليها السبت المقبل، تعتبر خطوة جيدة على الطريق الصحيح للتحول الديمقراطى، داعيا
المواطنين إلى قبولها للوصول للاستقرار وإنهاء المرحلة الانتقالية الحالية، مطالبا
المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يدعو لانتخاب رئيس الجمهورية أولا ليتسلم الرئيس
المنتخب السلطات.

وأوضح فى بيان له أن هناك بعض المآخذ على هذه التعديلات،
أهمها، عدم تطرقها لسلطات رئيس الجمهورية شبه المطلقة، وإلى ما يسمى بنسبة 50 %
عمال وفلاحين فى جميع المجالس النيابية، وقصر انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية والتى
ستكلف بإعداد الدستور الجديد للبلاد على أعضاء المجالس النيابية فقط، موضحا أن هذه
المجالس قد لا تكون معبرة بالشكل الكافى عن إرادة جموع الشعب المصرى.

ودعا
مؤسسو الحزب إلى الموافقة على التعديلات الدستورية بحالتها الراهنة، والدعوة
لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد فى غضون ثلاثة أشهر من تاريخ إقرار التعديلات
الدستورية، على أن يتولى الرئيس المنتخب دعوة الناخبين للاقتراع حول أعضاء الجمعية
التأسيسية التى ستقوم بإعداد مشروع الدستور الجديد.

وقالوا إنه يجب بعد هذا
إعداد الدستور الجديد وعرضه على الرأى العام لمناقشته لمدة شهرين، ويعاد اجتماع
اللجنة التأسيسية المنتخبة لمدة 15 يوما لمناقشة الآراء المختلفة وما اقترح من
تعديلات من جانب الرأى العام، وإجراء استفتاء على الدستور الجديد، انتخاب المجالس
النيابية فى ضوء الدستور الجديد