شباب 6 أبريل يطالبون بتولي جميلة إسماعيل والميرازي وعبد الغني قيادة ماسبيرو
أصدرت حركة شباب 6 أبريل بيانا طالبت فيه بتولي جميلة إسماعيل وحافظ
الميرازي وحسين عبد الغني قيادة اتحاد الإذاعة والتليفزيون للنهوض به
وتطويره بعد حالة الخراب التي تعرض لها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك،
وقال البيان "إن الدراسات التي طرحتها لجنة الدراسات المعنية بتطوير مؤسسة
الإذاعة والتليفزيون وتحويلها لمؤسسة وطنية تخدم الوطن كاملا وإختيارها
لأسماء وطنية مشهود لهم بالكفاءة مثل الأستاذة جميلة إسماعيل كرئيس لإتحاد
الإذاعة والتليفزيون والأستاذ حافظ المرازي رئيسا لقطاع الأخبار والأستاذ
حسين عبد الغني رئيسا لقناة النيل للأخبار، هي اختيارات صائبة وإن الشخصيات
الثلاثة هي شخصيات مشهود لهم بالكفاءه وبالوطنية العالية، إضافة إلي كونهم
كانوا صفا واحدا مع كل الشباب الموجودين في ميدان التحرير "
وقال محمد عادل - مدير المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل - أن الحركة
واثقة من أن الشخصيات الثلاثة في قيادة إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري
نحو مسيرة جديدة من حرية الإعلام والعمل بمبدأ الرأي والرأي الآخر وفتح
أبواب ماسبيرو أمام كل التيارات السياسية.
وأضاف عادل أن الحركة اليوم إذ تعلن تأييدها للأسماء الثلاثة فهذا دليل
منها على حرصها أن يكون في كل المواقع شخصيات وطنية تعمل من اجل الوطن وليس
لمصالح شخصية.