نفى الكاتب الكبير بهاء طاهر توقيعه على بيان يدعو لإلغاء المادة الثانية من
الدستور، وأكد طاهر فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه لم ولن يوقع على بيان بهذا
المعنى.
وقال طاهر فى تصريحات خاصة لليوم السابع نحن فى غنى عن إثارة هذه
القضايا التى تثير الخلاف والفتنة فى الوقت الراهن، الذى نحتاج فيه إلى الالتفاف
حول الثورة المصرية ومعانى الوطنية، لمقاومة أعدائها فى الداخل
والخارج.
وأضاف طاهر: الوقت غير مناسب إطلاقا لطرح هذه الموضوعات، التى من
شأنها إحداث انقسام بين المصريين، وما أحوجنا للتوحد من أجل تجاوز المرحلة
الانتقالية الحالية.
كان مجموعة من المثقفين قد جمعوا توقيعات على بيان يدعو
لإلغاء المادة الثانية من الدستور، التى تنص على أن الإسلام دين الدولة، واللغة
العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ووقع
عليه عدد كبير من المثقفين والفنانين المصريين، فى شهر فبراير الماضى، وهو ما أثار
هجوما شديدا على دعوتهم وخلق جدلا كبيرا حول مؤيدى البيان