استقالة المتحدث باسم الخارجية الامريكية بعد تعليقه على معاملة الجندي المتهم بتسريب وثائق لويكيليكس
استقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب
كراولي من منصبه بعدما وصف المعاملة التي يتلقاها الرجل المتهم بتسريب
برقيات الخارجية السرية لموقع ويكيليكس بانها معاملة "غبية".
وقال كراولي انه يتحمل المسؤولية عن تاثير تصريحاته على وضع الجندي برادلي ماننغ، المحتجز في عزل انفرادي بسجن عسكري امريكي.
ويخضع الجندي لمراقبة مشددة خشية اقدامه على الانتحار كما انه مقيد بالاصفاد بشكل دائم في قاعدة كوانتيكو لمشاة البحرية في فيرجينيا.
وماننغ متهم بتهم عدة تبلغ 34 تهمة منها مساعدة العدو وتتعلق يتسريب 720 الف وثيقة دبلوماسية وعسكرية.
وقبلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون استقالة كراولي "مع الاسف" قائلة انه خدم بلاده "بامتياز".
وكان كراولي أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع
الجمهور في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في لقاء حول وسائل الاعلام الجديدة
والسياسة الخارجية.
وكشفت تصريحات كراولي مراسلة بي بي سي فيليبا توماس التي حضرت اللقاء بنشرها لها على موقعها الاليكتروني.
وبعد ذلك قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه تلقى تطمينات بان ظروف احتجاز برادلي ماننغ "مناسبة".
وكانت منظمة العفو الدولية اعربت عن قلقها من شروط احتجاز ماننغ منذ يوليو/تموز 2010.