عشرات الآلاف يتظاهرون أمام قصر الملك بعد اشتباكات في البحرين






شارك عشرات الآلاف من المعارضة البحرينية في مسيرة باتجاه قصر ملك
البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في الصافرية شمالي العاصمة المنامة
اليوم السبت.

وانطلقت المسيرة بمشاركة نحو 30 ألف شخص،
معبرين عن غضبهم من تصرفات الشرطة والجيش ضد المتظاهرين، منذ أن بدأت
المظاهرات المطالبة بالإصلاح في منتصف فبراير الماضي.

وانطلقت
المسيرة بعد يوم من احتجاج مماثل للمعارضة، حيث حاول آلاف المحتجين
المعارضين الوصول إلى القصر الملكي في مدينة الرفاع، التي ينظر إليها على
أنها عاصمة الحكم، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات.

ولم يكن هناك أي
وجود شرطي حول القصر ­الذي يستخدم في أحداث رسمية تخص الملك­ اليوم السبت،
وتم السماح للمتظاهرين بالسير من قرى مجاورة إلى بواباته.

وطالب المتظاهرون هناك بإصلاحات دستورية، وتغيير في الحكومة، وذلك قبل ساعات من تفريقهم.

وتأتي
احتجاجات البحرين في أعقاب الحركات الشعبية الناجحة ضد الحكومتين التونسية
والمصرية، وانطلقت في الرابع عشر من فبراير الماضي، للمطالبة بالإصلاحات،
غير أن الوضع تفاقم سريعا بعد حدوث اشتباكات خلفت وراءها سبعة قتلى ومئات
المصابين في الأسبوع الأول للاحتجاجات.

ويشكل الشيعة أكثر من 70% من سكان البحرين التي تحكمها أسرة سنية.