تظاهر عدد قليل من مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك أمام ماسبيرو، اعتراضا على قرار النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.

وهاجم المحتجون مندوبو وسائل الإعلام، وحاولوا منعهم من التصوير، حيث
وصفوهم بالخونة الذين يضللون الجماهير، مؤكدين على رفضه إهانة رئيس يحترمه
العالم كله، وتهينه بلده، وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا أمام محكمة
عابدين التي تنظر رفع اسم مبارك من المنشآت الحكومية.

وأكد المحتجون أنهم ليسوا ضد القانون والإجراءات القانونية، لكن لا بد من
مراعاة الحالة الصحية التي أصبح عليها الرئيس السابق، معلنين دخولهم في
اعتصام مفتوح لحين صدور بيان من النائب العام أو المجلس العسكري أطلقوا
عليه "بيان الرحمة" يعفيه من العقوبات أو الحبس مراعاة لحالته الصحية.