بعدما تقدم الاستاذ جمال ابو ضيف المحامى ببلاغات الى النائب العام ضد أنس الفقى وزير الاعلام السابق وأسامه الشيخ رئيس جهاز الاذاعه والتليفزيون وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار بتهم غسيل الاموال واهدار على المال العام والتربح من الوظيفه وتضليل الرأى العام .
ننشر لكم نص التحقيقات التى تمت كالاتى ::
تقرير وحدة غسيل الأموال أن أنس الفقى فتح حساباً لدى البنك فى شهر سبتمبر 1993، وفى 14/7/2008 حدث بياناته، حيث أوضح أنه يشغل منصب وزير الإعلام، وأن دخله الشهرى 150 ألف جنيه من راتبه وإيرادات عقارية وزراعية، بالإضافة إلى عائدات أسهم، وبفحص هذه الحسابات تبين ما يلى:
بلغ إجمالى الحركات الدائنة خلال فترة الفحص 12.1 مليون جنيه، وهو ما لا يتناسب مع دخله كوزير للإعلام، جاءت بياناتها كالتالى: تحصيل شيك مصرفى فى 3/8/2010 بنحو 5 ملايين جنيه، وتحويل فى 6 يناير 2011 نحو 4 ملايين جنيه مصرى، وتحويلات 1.5 مليون جنيه من الحساب الدولارى، و5 إيداعات نقدية بنحو 550 ألف جنيه وتحويلات خلال يناير وفبراير ومارس 2010 بنحو 402 ألف جنيه، وتحويل فى 14/1/2010 بمبلغ 389 ألف جنيه، بالإضافة إلى حسابات أخرى.
وأضاف البلاغ المقدم أن المتهمين الثلاثة أهدروا 11 مليار جنيه فى الفترة بين عامى 2000 و2010 من الميزانية المخصصة للتليفزيون وعوائد برامجه وإنتاجه، وحصل الفقى على ساعة من الألماس على سبيل الرشوة، يصل ثمنها إلى 150 ألف جنيه من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، مقابل ظهوره على التليفزيون للدفاع عن نفسه ، كما تعاقد أسامة الشيخ بالأمر المباشر مع إحدى الشركات الألمانية التى تعمل بها زوجة سكرتيره الخاص وليد هاشم، ووافق على إنتاج برامج لإيناس الدغيدى، مقابل شيك منصرف لها بمبلغ مليون ونصف المليون جنيه بواقع 50 ألف جنيه للحلقة الواحدة، فى حين تتقاضى المذيعة التى تشغل الدرجة الأولى فى التليفزيون المصرى 30 ألف جنيه فى الشهر مقابل 30 حلقة، وحصل الشيخ على عمولة عن جميع أعمال شهر رمضان وتعاقد عليها بشخصه منفردا كما أنه باع إكسسوارات وملابس بمليون و900 ألف جنيه لم تتم إضافتها إلى موازنة التليفزيون، بالإضافة إلى ضياع أكثر من 200 ألف جنيه أذونات صرف لم تتم تغطيتها مستنديا والتعاقد مع شخص أمريكى يدعى «دوجلاس» لتطوير قناتى الثقافية والأسرة والطفل، دون معرفة هويته أو أجره، أو كفاءته، وعدم وجود خبرة أو كفاءة مماثلة من كوادر التليفزيون المصرى، كما قام بصرف مكافآت شهرية لبعض الصحفيين لشراء أقلامهم والتستر على مخالفاته، واستعان بمخرجين ومذيعين ومعدين من خارج التليفزيون ومنحهم أجوراً خيالية تفوق أضعاف أجور نظرائهم، الذين يعتبرون أكثر منهم خبرة وقبولاً من كوادر التليفزيون المصرى، كما أنه أهدر مليونى جنيه تمثل أجر الفنانة غادة عادل التى قدمت برنامجا ثبت فشله وعدم تسويقه.