طالب عدد من المسلمين بقرية صول، بإعادة بناء الكنيسة مرة أخرى، حتى لا تشيع روح
الفتنة من جديد في جميع أنحاء مصر، وأكدوا أن القضية بسيطة للغاية، ولكنها اشتعلت
بسبب حادثة مقتل والد الفتاة وابن عمها.
وقال عمرو محمد طلبة خلف
الله - أحد الأهالي - إنه يجب أن تفسر الكنيسة ما وجد بداخل الكنيسة (حيث شاع بين
الأهلي أن هناك أعمال سحر تتم داخلها)، مشدداً على ضرورة محاسبة من تسبب في هذا
العمل الإجرامي، وأضاف أن الشيخ حسان "الكل سيرضى برأيه، والكل أجمع على أنه سيحكم
بشرع الله"، مضيفاً "الناس راضية بحكم الراجل ده تحت أي شروط.. ودي محنة ولازم نخرج
منها".
وأضاف محمد سعيد - أحد المواطنين - أن أعمال بناء الكنيسة ستتم
بالتعاون بين الطرفين المسلم والمسيحي، ولكن بعد التوافق بين الطرفين، وأيضا لا بد
من وضع شروط على الجانب المسيحي، كتقديم تفسير لأسماء السيدات الموجودة داخل
الكنيسة، وأخيراً قال محمد طلب البحيري "أنا مع بناء الكنيسة طبعا.. فأنا كنت ضد
هدمها في الأساس، ولا نرغب في إشعال فتنة تضر البلد، ونحن نريد الخير لمصر، والشرط
الوحيد هو إعادة بنائها بنفس الشكل القديم ولا تحيد عنه".