تشهد العلاقة بين اتحاد الكرة المصري وحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الأول،
توتراً ملحوظاً، وذلك نتيجة لصراع الرواتب الذي بدأ يتصاعد، وقرر الطرفان أن يؤجلا
حسمه إلى ما بعد مباراة جنوب إفريقيا الحاسمة 26 مارس الجاري في التصفيات المؤهلة
لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 بغينيا الإستوائية والجابون.
ورصد
korabia.com العلاقة المتوترة بين الطرفين، والتي بدأت بالأساس بعد قرار اتحاد
الكرة تخفيض رواتب الأجهزة الفنية للمنتخبات، ووضع سقف لرواتب الموظفين بداخله.
وعلى الرغم من التصريحات الدبلوماسية التي تصدر عن الطرفين، إلا أن شحاتة
وجهازه يرفضون رفضاً قاطعاً تقليص مرتباتهم إلى النصف كما هو مقترح، حتى لو أدى هذا
إلى إنتهاء العلاقة بين الطرفين إذا لم تتراجع "الجبلاية" عن موقفها.
ويحصل
شحاتة على 160 ألف خالية من الضرائب، بينما يحصل شوقي غريب المدرب العام على 80
ألفاً، وحماده صدقي 60 ألفاً، وأحمد سليمان 50 ألفاً.
وكان الصدام المشار
إليه هو أحد الأسباب التي تسببت في خروج بعض التقارير الصحفية لتؤكد أن اتحاد الكرة
بدأ مفاوضات مكثفة مع مختار مختار مدرب الوحدة السعودي، وهو الأمر السابق لأونه بعض
الشيء، خاصة وأن حسم الصراع تأجل إلى ما بعد لقاء جنوب إفريقيا.
وستحسم
المباراة بشكل كبير مصير الصراع القائمة، ذلك أن أي نتيجة غير إيجابية تعني خروج
"الفراعنة" من سباق التأهل للنهائيات الإفريقية فيما يشبه "الكارثة" لبطل إفريقيا
في النسخ الثلاث الأخيرة، قد تضع مستقبل الجهاز الفني على حافة الهاوية، بينما
تحقيق التعادل أو الفوز يعني بالضرورة بقاء الجهاز "بشروطه" شاء من شاء وأبى من أبى
أو الرحيل تاركاً الاتحاد في موقف صعب