أرجأ سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة مناقشة تخفيض رواتب الجهاز الفني للمنتخب الوطني
إلى ما بعد مباراة الفريق مع جنوب أفريقيا 26 مارس الجاري في الجولة الثالثة
للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 بغينيا الإستوائية
والجابون.
وعلم Korabia.com أن زاهر قام بتأجيل الأمر إلى ما بعد مباراة
جنوب افريقيا من أجل تركيز الجهاز الفني في المباراة القادمة والتي تعد مصيرية في
مشوار المنتخب نحو التأهل إلى نهائيات الأمم الأفريقية.
بالإضافة إلى رغبة
سمير زاهر في الإنتظار لمباراة جنوب أفريقيا خاصة وأنها اي نتيجة سلبية في المباراة
من الممكن أن تؤثر علي مشوار المنتخب في الصعود الي نهائيات الأمم الأفريقية
وبالتالي علي إستمرار الجهاز الحالي من عدمه.
كان زاهر قد إتخذ قرارا
بتخفيض رواتب الأجهزة الفني للمنتخبات الوطنية إلى 50% فقط ترشيدا لنفقات الإتحاد
في الفترة الحالية خاصة وأن جميع موارد الإتحاد من رعاية وإعلانات وبث توقفت تماما
بسبب توقف النشاط الكروي في مصر علي مدار ما يقرب من شهرين بسبب أحداث ثورة 25
يناير.
وهو ما رفضه أفراد الجهاز الفني خاصة وأنه من وجهة نظرهم رواتبهم
غير مبالغ فيها علي الإطلاق خاصة وأن هذا الجهاز حقق أفضل إنجازات في تاريخ الكرة
المصرية وحقق ثلاثة بطولات للأمم الأفريقية في إنجاز تاريخي وهو ما يعني أن الجهاز
يستحق الرواتب التي يحصل عليها.
يذكر أن المدير الفني حسن شحاتة يتقاضى 210
ألف جنية، في حين يتقاضى مساعده الأول شوقي غريب 134 ألف جنية، ويحصل المدرب
المساعد حمادة صدقي على 85 ألف جنية، ويتقاضى كل من مدرب حراس المرمى، أحمد سليمان،
والمدير الإداري للمنتخب، سمير عدلي، 75 ألف جنية.
كما أن أحد أسباب الرفض
أن المجلس القومي للرياضة هو الذي يتحمل راتب المدير الفني للمنتخب وفقا للإتفاق
الذي تم بعد فوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا