فى بادرة طيبة التحمت صفوف الوحدة الوطنية بشبرا الخيمة، عقب صلاة الجمعة اليوم، وانطلقت مسيرتان من المسلمين والمسحيين يتقدمهما الشيوخ وأئمة المساجد والقساوسة والكهنة، من كنيستى العذراء الأثرية بمسطرد، وكنيسة مارى بولس بشارع الشيخ الشعرواى بشرا الخيمة، يجوبان الشوارع.
تجاوز عدد المشاركين فى المسيرتين 1500 شخص من الطرفين الذين تشابكت أيديهم واتجهوا سويا "سيراً على الأقدام" إلى قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، للتضامن مع رجال الشرطة، وللإعلان عن تضامنهم الكامل مع أقباط قرية صول بمركز أطفيح والذين تهدمت أجزاء من كنيستهم مؤخراً.
العقيد بلال لبيب مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة تحدث إلى الجميع بضرورة أن يكون المسلمين والأقباط والشرطة إيد واحدة لمواجهة دعاة الفتنة الذين حاولوا هدم أركان الوطن استغلالاً للظروف الراهنة.
وأضاف لبيب، أنه لابد من حقن الدماء ووقف التعديات من الجانبين، وعدم الالتفاف للشائعات التى تحث على إشعال نار الفتنة الطائفية، مؤكداً أن مصر ستبقى دوماً بأهلها وشعبها وأمنها.
كما تحدث أيضاً عدد من الشيوخ والقساوسة حول دعوة الدين الإسلامى والمسيحى لقبول الآخر وحسن معاملته.