قال الناشط القبطى مايكل منير رئيس منظمة إيد فى إيد، إن هناك التفافا كبيرا على
الثورة وأمن الدولة يتحرك وسط الناس مرتدياً العباءة الدينية، لافتاً إلى أن ما
يحدث هو تهديد للثورة ويجب التصدى لهم بكل قوة من الجيش المصرى والمصريين جميعا
وهناك أيادٍ خفية وراء تلك الأحداث تعمل على ترويع المواطنين بهدف إحداث فوضى ليعود
النظام السابق مرة أخرى.
وأضاف منير خلال برنامج واحد من الناس الذى يقدمه
الإعلامى عمرو الليثى، مساء أمس الخميس، أن التجمعات تخلق نوع من الفوضى والإشاعات،
لافتاً إلى أن الفترة الأخيرة شعر الأقباط بعدم الاستجابة لمطالبهم مما جعلهم
يقطعوا الطرق من أجل جذب الانتباه لهم.
ودعا منير إلى رفض الاستفتاء وذلك
لأن صلاحيات الرئيس لم يتم تقليصها وعدم تعديل المادة الثانية من الدستور، مشيراً
إلى من حق القبطى الترشح لرئاسة الجمهورية، رافضا فكرة الأحزاب القبطية وعدم
الاتجاه للأحزاب الدينية.