ذكرت صحيفة سبق السعودية أن طباعة المصحف الشريف توقفت اليوم بعد فشل المسئولين بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فى احتواء أزمة الموظفين وفض إضرابهم، احتجاجاً على تدنى رواتبهم.
وقد شهدت طباعة المصحف انخفاضاً فى الطباعة من 52.840 ألف نسخة يومية إلى 9000 نسخة يوميا، ليصل اليوم إلى 1000 نسخة ثم تتوقف طباعته بفعل الإضراب.
فى الوقت الذى ما زالت إدارة المجمع تصعد فيه لهجة خطابها وموقفها اتجاه الموظفين المضربين المطالبين بتحسين أوضاعهم وتتوعدهم بالمحاسبة والخصم من الرواتب، الأمر الذى شهد تصعيدا جديدا مختلفا ومحتقنا لينضم أعداد على إثر ذلك بالمضربين عن العمل.
واشتكى المضربون من تدنى رواتبهم التى لا تتجاوز 2000 ريال، فضلا عن عدم شمولهم بالمكرمات الملكية، والحرمان من العلاوات السنوية، مؤكدين أنهم لن يعودوا إلى العمل حتى ينظر المسئولون فى شكواهم، مناشدين الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخل لإنهاء معاناتهم.
لجأت إدارة المصحف إلى الموظفين الأجانب، تستنجد بهم، وتطالبهم بعمل ساعات إضافية بسبب النقص الكبير فى عدد المصاحف المطبوعة، إلا أن الموظفين رفضوا الاستجابة لطلب الإدارة.
من جهة أخرى وجه مشايخ وطلاب علم ومهتمون سعوديون نداء دعوا فيه إلى "إنقاذ" طباعة المصحف الشريف.