أكد تقرير أذاعته قناة الجزيرة اليوم أن 90% من نسخ المصحف الشريف الموجودة فى
إندونيسيا تنتجها مطابع غير إسلامية وهو مايجعل الطبعات عرضه للخطأ.وأوضح أدانغ
كارتانا ،مدير مطبعة بانشا سيمباتي لطباعة المصحف الشريف، أن التعامل مع النسخ داخل
هذه المطابع يتم بإهمال في الجمع والتوزيع لا يتناسب مع هيبة الكتاب المقدس. مما
يتسبب في وجود أخطاء مطبعية عديدة اكتشفتها جهات دينية أرجعت بعضها إلى أنها متعمدة
وهو ماينكره أصحاب المطابع الشهيرة من غير المسلمين.
طالب أدانغ بتشديد مراقبة
حركة طباعة القرآن في سوق تنتج فيه بعض المطابع ملايين النسخ مستخدمة ورقا وصفه
بالمتدني لبيعه بأسعار رخيصة للطبقة الفقيرة، لافتا إلى أن المسلمين قادرون علي
إنتاج عدد كاف من المصاحف.
بينما نفى هيري ويجويونو ،مدير مطبعة غراميديا
كومباس، هذه الاتهامات مؤكدا أنه قام بإرساء قواعد سلوك مهني خاصة بطباعة المصحف
ضمن سلوك يتناسب مع قدسية الكتاب المقدس، وأنه يستعين بخبراء إسلاميين لتفادي وقوع
أي أخطاء مهنية.
وكانت وزارة الشئون الدينية الإندونيسية قد أعلنت تأسيس لجان
تصحيح حكومية عام 1957 لمراجعة طبعات المصحف الشريف، وفي أوئل الثمانيات استطاعت
إندونسيا وضع طبعة إندونيسية بعد أن كان الاعتماد علي طبعات هندية وعربية..