الشعب في انتظار رد منها: مبارك تزوج ايمان الطوخي وأنجب منها ولد
بعد سقوط مبارك خرج عبد المنعم عمارة على صفحات الجرائد لينفى زواج
شقيقته من الرئيس المخلوع حسني مبارك جملة وتفصيلا، بل وأكد أن شقيقته
متزوجة وتعيش حياة مستقرة وأنه سمع تلك الأنباء والشائعات وضحك وقال ياريت.
ومؤخرا انضمت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي لقائمة النجمات اللاتي دارت
حولهن شائعات عن علاقتهن بالرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته، ولكن الشائعة
هذه المرة قالت إن إيمان الطوخي هي زوجة للرئيس مبارك وأم لابن يبلغ الآن
16 عاما.
ورددت الشائعة التي انتشرت على الانترنت وبعض الصحف أن حرم الرئيس
المخلوع كانت على علم بتلك العلاقة، وأنها تدخلت لإنهاء مشوار إيمان الطوخى
الفني سواء في مجال التمثيل أو الغناء وأنها استخدمت نفوذها لمحاربة
الطوخى وإجبارها على البقاء في المنزل دون عمل.
وتقول الشائعة أيضا إن الرئيس السابق أعجب بالطوخى وبأدائها التمثيلي
ودورها المهم وشياكة ملابسها في الجزء الثاني من مسلسل رأفت الهجان والذي
أدت فيه دور الفتاة اليهودية "أستر بولينسكى" وأتقنته بشكل لافت للنظر وكان
ذلك في عام 1987 وعندما تم الإعداد للجزء الثالث من المسلسل لم يكن دور
الطوخى موجودا بالمسلسل وبالتالي لم يكن هناك داع لاشتراكها به، وعندما علم
الرئيس بذلك تدخل لدى القائمين على المسلسل فأقنعوا مؤلفه الكاتب الراحل
صالح مرسي بكتابة دور لها بالجزء الثالث وبالفعل تم ذلك، ولكنه لم يخرج
بالشكل الذي خرج به دورها في الجزء السابق.
وتستطرد الشائعة أنه عندما علمت سيدة مصر الأولى السابقة باهتمام زوجها
الرئيس مبارك بالطوخى أصدرت أوامرها بعدم مشاركتها في أدوار تمثيلية
بالتليفزيون المصري، ما دفع إيمان الطوخي إلى تفضيل الاعتزال لكن زملائها
في الوسط الفني حاولوا إقناعها بالعودة وتم ذلك بالفعل لتشارك في عمل واحد
ثم تعتزل مرة أخرى مبررة ذلك بأن مهنة الفن أصبحت تمتلئ بالدخلاء الذين
أساءوا إلى الفنانين الحقيقيين.
قررت الطوخى الاتجاه للغناء، وبالفعل قدمت العديد من الأغاني الناجحة
والتي كان أشهرها أغنية "النظرة الأولى" ويقال إنه عندما علمت سوزان مبارك
بذلك تدخلت لمنع أغنيتها من أن تذاع على التلفزيون المصري بل قامت بإخفاء
شريط الماستر للأغنية وإحراقه، لتظل بعدها الطوخى بعيدة عن الوسط الفني
الغنائي والتمثيلي، بل لم يشاهدها أحد في المناسبات العامة التي يحرص نجوم
الفن على الظهور فيها، كما لم تقم بإجراء أية حوارات صحفية أو تليفزيونية
تؤكد أو تنفى تلك الشائعات التي دارت حول علاقتها بالرئيس السابق مبارك.
وظهر اسم الطوخى في السنوات الأخيرة والتي أعقبت اعتزالها من خلالها
خطبتها للملحن محمد ضياء ولكن الخطوبة لم تستمر طويلا وانتهت بالانفصال بين
الطرفين ثم عاد اسمها مجددا بعد سقوط مبارك بحثا عن حقيقة علاقتها به.